responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 390

أَصْبَحَ عَشْراً وَ إِذَا أَمْسَى عَشْراً فَسُمِّيَ بِذَلِكَ عَبْداً شَكُوراً وَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَقُولُ بَعْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَ الْحَزَنِ وَ الْعَجْزِ وَ الْكَسَلِ وَ الْبُخْلِ وَ الْجُبْنِ وَ ضَلَعِ الدَّيْنِ وَ غَلَبَةِ الرِّجَالِ وَ بَوَارِ الْأَيِّمِ وَ الْغَفْلَةِ وَ الذِّلَّةِ وَ الْقَسْوَةِ وَ الْعَيْلَةِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَ مِنْ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ مِنْ عَيْنٍ لَا تَدْمَعُ وَ مِنْ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ وَ مِنْ صَلَاةٍ لَا تَنْفَعُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنِ امْرَأَةٍ تُشَيِّبُنِي قَبْلَ أَوَانِ مَشِيبِي وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَلَدٍ يَكُونُ عَلَيَّ رِبَاءً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَّ عَذَاباً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَاحِبِ خَدِيعَةٍ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا وَ إِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ لِفَاجِرٍ عِنْدِي يَداً وَ لَا مِنَّةً.

982 وَ رَوَى عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: كَانَ أَبِي ع يَقُولُ إِذَا صَلَّى الْغَدَاةَ- يَا مَنْ هُوَ أَقْرَبُ إِلَيَ‌ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ يَا مَنْ‌ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‌

______________________________
قوله‌ «ضلع الدين» ثقله‌ «و غلبة الرجال» الظاهر أن المراد بها غالبية الأعادي فإن أغلب الأعادي منهم أو مغلوبية الرجال من النساء كما يكون في بعض الرجال (إما) باعتبار افتتانهم بهن لحسنهن أو لسحرهن‌ «و بوار الأيم» عبارة عن عدم حصول الزوجة للزوج أو عدم حصول الزوج لبنته أو أخته، و العيلة الفقر قوله‌ «من نفس لا تشبع» كناية عن الحرص أو الجوع‌ «و من قلب لا يخشع» لقساوته و جمود العين أيضا لقساوة القلب‌ «و من دعاء لا يسمع» لعدم شرائطه من التقوى و غيرها و كذا «من صلاة لا ترفع» أو لا تنفع‌ «و أعوذ (إلى قوله) شيبي» بأن تكون سليطة أو غير موافقة «و أعوذ (إلى قوله) ربا» بأن يكون الوالد فقيرا محتاجا إلى الولد و ينفق الولد على والده أو يكون عاقا مسلطا على والده‌ «و أعوذ (إلى قوله) عذابا» بأن يكون حصوله من غير حله و لا يخرج حقوقه من الزكاة و الخمس و لا ينفق في سبيل الله و يحبس‌ «و أعوذ بك من صاحب خديعة» كما في أبناء زماننا «عندي يدا» أي قدرة و تسلطا أو نعمة «و لا منة» أي نعمة أو الامتنان الذي يكون بعد الإنعام.

قوله‌ «يا من هو أقرب إلى‌ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ» لما كان الحياة بحبل الوريد

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست