______________________________
المؤمنين يدخلون النار بغير حساب.
قوله «ارتفعت
بيضاء نقية» المراد بالارتفاع إما برفعها من الكرام الكاتبين لإثباتها في اللوح كما
هو ظاهر الأخبار و (إما) بتجسمها كما هو ظاهر أخبار أخر و لا منافاة بينهما بأن
يقعا جميعا (و إما) بأن يكون كناية عن القبول و كذا القول في الارتفاع مظلمة و في
بعض النسخ «رجعت عليه سوداء مظلمة» فيمكن أن يكون المراد
به ردها عليه في الدنيا أو في الآخرة أو فيهما و قول الصلاة (حفظتني) و (ضيعتني)
من باب الكناية أو الحقيقة فإنه ما من شيء إلا و هو يسبح بحمده و لكن لا تفقهون
تسبيحهم[1].
«و قال الصادق عليه
السلام» رواه الكليني و الصدوق في الصحيح عنه عليه السلام[2] «أقرب ما يكون العبد
إلى الله عز و جل» قربه في حال السجود أي الصلاة تسمية لها باسم أشرف أجزائها
أو السجود نفسه لما فيه من الخضوع و التذلل ما لا يوجد في غيره و استشهاده