responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 278

بَيْنَ يَدَيْكَ مِنْكَ وَ بِكَ وَ لَكَ وَ إِلَيْكَ لَا مَلْجَأَ وَ لَا مَنْجَى وَ لَا مَفَرَّ مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ وَ حَنَانَيْكَ سُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ الْحَرَامِ‌

______________________________
محض الخير إذا كان منك أو النعماء الظاهرة و الباطنة «و الشر ليس إليك» أي لا ينسب إليك بل منسوب إلى، فإنه لا يوجد منك إلا ما هو خير، و إن كان ضررا في بعض الأوقات بالنظر إلى العقول الضعيفة فإنه مشتمل على المصالح الكثيرة، و كلما يحصل على من المكاره فإنه بسبب أعمالي القبيحة غالبا و سبب لكمالي‌ «و المهدي» بالهداية الخاصة «من هديت» كما قال كلكم ضال إلا من هديت‌ «عبدك» إما مبتدأ و بين يديك خبره أو بمعنى أنا عبدك و مخلوقك‌ «و ابن عبديك» و أبواي أيضا مخلوقان لك كما أن في الشاهد أولاد العبيد أولى بالإحسان من العبد الجديد و مع هذا «بين يديك» و راض بكل ما تفعله بالنسبة إليه أو بين يديك للعبادة و العبودية «منك، و بك، و لك و إليك» أي ابتدأته بالإيجاد و ربيته في مهد جودك و فضلك و لا يحصل منه شي‌ء من الخيرات إلا بعونك و هدايتك و يريد أن يكون لك في حياته و مماته و جميع أفعاله و مرجعه إليك حيا و ميتا.

«لا ملجأ (إلى قوله) إلا إليك» أي ليس محل للالتجاء و النجاة و الفرار منك إلا إليك‌ «تباركت» أي عظم شأنك و إحسانك‌ «و تعاليت» في ذاتك و صفاتك و أفعالك (أو) أنت متعال عن إدراك الأوهام و الأفهام و العقول‌ «سبحانك و حنانيك» أي أنزهك و أطلب رحمة بعد رحمة أي أنا محتاج أبدا إلى رحمتك، فإن الإمكان علة الاحتياج و لا ينفك عني أبدا[1] «سبحانك رب البيت الحرام» أي أنزهك عن أن تكون في جهة من الجهات و اعتقد أنك رب البيت الذي كرمته و عظمته و طلبت من الخلائق أن يتوجهوا إليه تعبدا فإن توجهت إليه فأنت مطلوبي و مقصودي.


[1] و لعله الى هذا أشار بعض العارفين.

\sُ سيه‌روئى ز ممكن در دو عالم‌\z نگردد برطرف و اللّه اعلم.\z\E

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست