responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 107

ضَوْءٌ مِنَ السِّرَاجِ.

717 وَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع‌ إِذَا أَخْرَجَ أَحَدُكُمُ الْحَصَاةَ مِنَ الْمَسْجِدِ فَلْيَرُدَّهَا فِي مَكَانِهَا أَوْ فِي مَسْجِدٍ آخَرَ فَإِنَّهَا تُسَبِّحُ.

وَ لَا يَجُوزُ لِلْحَائِضِ وَ الْجُنُبِ أَنْ يَدْخُلَا الْمَسْجِدَ إِلَّا مُجْتَازَيْنِ‌

718 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع- خَيْرُ مَسَاجِدِ نِسَائِكُمُ الْبُيُوتُ.

719 وَ سُئِلَ‌ عَنِ الْوُقُوفِ عَلَى الْمَسَاجِدِ فَقَالَ لَا يَجُوزُ فَإِنَّ الْمَجُوسَ أَوْقَفُوا عَلَى‌

______________________________
في المسجد و قال إنما بني لغير ذلك‌[1] و يفهم منه كراهة عمل الصنائع مطلقا هذا إذا لم يتضمن تغيير المسجد كالحياكة غالبا فإنه حرام، و الإسراج فيها مستحب في الليل و النهار مع الحاجة على الظاهر «و قال أبو جعفر عليه السلام إلخ» المشهور بين الأصحاب حرمة إخراج الحصى و وجوب الرد مع الإخراج إليه أو إلى غيره من المساجد، و علل بأنها تسبح و هذا التسبيح غير تسبيحها الذي مشتغلة به دائما و لعله لخصوصية المسجد أو لأن تسبيحه فيه أفضل.

«و لا يجوز (إلى قوله) مجتازين» سوى المسجدين فإنه لا يجوز لهما دخولهما مطلقا «و قال الصادق عليه السلام خير مساجد نسائكم البيوت» لأنها أقرب إلى عصمتهن و سترهن حتى إنه روي أن صلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها، و صلاتها في بيتها أفضل من صلاتها في صفتها، و صلاتها في صفتها أفضل من صلاتها في صحن دارها و هكذا.

«و سئل (إلى قوله) النار» هذا الخبر مخالف للمشهور بين الأصحاب و للعمومات مع ضعف السند على المصطلح لأن راويه أبو الصحاري و هو مجهول الحال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له رجل اشترى دارا فبقيت عرصة فبناها بيت غلة أ يوقفه على المسجد قال إن المجوس أو قفوا على بيت النار[2] رواه الصدوق هكذا في باب الوقف و في كتبه، و عبارة الخبر محتمل للجواز أيضا بأن يكون المراد أنه إذا كان المجوس أوقفوا على‌


[1] التهذيب باب فضل الصلاة خبر 44 من أبواب الزيادات في الجزء الثاني.

[2] التهذيب باب الوقوف و الصدقات خبر 65 من كتاب الوقوف.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 2  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست