responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 87

و ما كان فيه عن حريز بن عبد اللّه فقد رويته، عن ابى- رضي اللّه عنه- عن عبد اللّه بن جعفر الحميري، عن محمّد بن عيسى بن عبيد، و الحسن بن ظريف، و على بن إسماعيل بن عيسى كلهم، عن حماد بن عيسى، عن حريز بن عبد اللّه.

______________________________
و الظاهر أن حديث منكره حديث أن شهر رمضان لا ينقص من ثلاثين و لم نر له حديثا منكرا غيره منه، و الذي يخطر بالبال أن ميل العلامة إلى ضعفه لهذا الخبر و إلا فهو يرجح أبدا قول النجاشي على ابن الغضائري فكيف و قد اجتمع معه قول المفيد رضي الله عنه مع أن كلام ابن الغضائري لا يدل على ضعفه مطلقا بل فيما كان منكرا و الولاية ليس بمنكر كما وقع من علي بن يقطين و غيره و يمكن على تقدير صحتها أن تكون بإذن المعصوم عليه السلام فالخبر قوي كالصحيح.

و في رجال الكشي في الصحيح عن عبد الرحمن بن الحجاج قال سأل أبو العباس فضل البقباق لحريز الإذن على أبي عبد الله عليه السلام فلم يأذن له فعاوده فلم يأذن له فقال أي شي‌ء للرجل أن يبلغ في عقوبة غلامه؟ قال: على قدر جريرته فقال قد عاقبت و الله حريزا بأعظم مما صنع قال: ويحك إني فعلت ذلك إن حريزا جرد السيف ثمَّ قال: أما لو كان حذيفة بن منصور ما عاودني فيه بعد أن قلت: لا[1].

و يظهر منه جلالة قدره، و أما التوثيق فلا.

«و ما كان فيه عن حريز بن عبد الله».

[2] السجستاني أبو محمد الأزدي من أهل الكوفة أكثر السفر و التجارة إلى سجستان فعرف بها و كان تجارته في السمن و الزيت قيل يروي عن الصادق عليه السلام و قال يونس لم يسمع من الصادق عليه السلام إلا حديثين و قيل روى عن الكاظم عليه السلام و لم يثبت ذاك و كان ممن شهر السيف في قتال الخوارج‌


[1] رجال الكشّيّ( ما روى في حريز و فضل بن عبد الملك البقباق و حذيفة بن منصور) من الجزء الرابع ص 215.

[2] في خلاصة الرجال للعلامة: حرير بالراء قبل الياء المنقطة تحتها نقطتين و الراء اخيرا ابن عبد اللّه السجستانيّ إلخ.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست