responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 88

...............

______________________________
بسجستان في حياة الصادق عليه السلام و روى أنه جفاه و حجبه عنه، له كتاب الصلاة كبير و آخر ألطف منه، و له كتاب النوادر روى عنه حماد بن عيسى (النجاشي)[1] ثقة له كتب تعد كلها في الأصول ثمَّ ذكر طرقه الكثيرة الصحيحة إليه أما خبر الحجب فقد تقدم آنفا[2] في الصحيح و رواه الكليني عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن صفوان عن عبد الرحمن بن الحجاج و كان في طريق الخبر السابق محمد بن عيسى و ذكر العلامة أن فيه قولا و كذا الشهيد الثاني مع أنه ذكر: (فكيف إذا روى عن يونس و ليس فيه يونس) بل كان عن صفوان، و قال العلامة: مع أن الحجب لا يستلزم الجرح لعدم العلم بالسر فيه (انتهى).

و الظاهر أنه كان اتقاء ليشتهر ذلك و لا يصل إليه ضرر لأن الخروج عند المخالفين كان عظيما فإذا اشتهر أن أصحاب الصادق عليه السلام يخرجون بالسيف كان يمكن أن يصل الضرر إلى الجميع كما يظهر من أخبار المنصور مع الصادق عليه السلام و الظاهر أنه ما بقي الحجب و كان أياما كما سمع و روى عن الصادق عليه السلام أخبارا كثيرة كما عرفت و ذكرنا في هذا الكتاب، و بالجملة فهذا الشيخ من أجلاء الأصحاب وعد جميع الأصحاب خبره صحيحا و عملوا بها.

و اعلم أن طرق المصنف إلى حريز يرتقي إلى خمسة و عشرين طريقا صحيحة و أربعة طرق حسنة منها ثلاثة لكل كتبه و طريقا واحدا للزكاة فقط و طريقا ضعيفا للزكاة أيضا و سيجي‌ء طرق أخر له إليه في زرارة (فما) ذكره بعض الأصحاب أن أخبار حريز في الزكاة حسنة (ناشئة) من قلة التدبر فإن لفظة (ما) للعموم و لا سبب لتخصيصها هنا و ظاهره أن الطرق السابقة كانت لجميع الأخبار و كان له طريق آخر في خصوص الزكاة ذكره.

و يؤيده أن الغالب وحدة طريق المصنف و الشيخ فإن الشيخ و إن كان يروي‌


[1] رجال النجاشيّ( فى باب الحاء) ص 105 طبع بمبئى.

[2] و هو قوله ره: و في رجال الكشّيّ في الصحيح إلخ.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست