responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 478

لم يضرك ما قال الناس‌[1].

و عن عدة من أصحابنا أن يونس بن عبد الرحمن قيل له: إن كثيرا من الصحابة يقعون فيك و يذكرونك بغير الجميل فقال: أشهدكم أن كل من له في أمير المؤمنين عليهما السلام نصيب فهو في حل مما قال‌[2].

و عن محمد بن الحسن و أحمد بن محمد الأقرع قالا: كنا في مجلس عيسى بن سليمان ببغداد فجاء رجل إلى عيسى فقال أردت أن أكتب إلى أبي الحسن الأول عليه السلام في مسألة أسأله عنها جعلت فداك عندنا قوم يقولون بمقالة يونس فأعطيهم من الزكاة شيئا؟ قال: فكتب إلى: نعم أعطهم فإن يونس أول من يجيب عليا عليه السلام إذا دعا قال: و كنا جلوسا بعد ذلك فدخل علينا رجل فقال: قد مات أبو الحسن موسى عليه السلام و كان يونس في المجلس فقال يونس: يا معشر أهل المجلس إنه ليس بيني و بين الله إمام إلا علي بن موسى فهو إمامي صلوات الله عليه، و في الصحيح عن ياسر الخادم أن الرضا عليه السلام أصبح في بعض الأيام قال: فقال لي رأيت البارحة مولى لعلي بن يقطين و بين عينيه غرة بيضاء فتأولت ذلك على الدين- إلى غير ذلك من الأخبار.

ثمَّ ذكر أخبارا ضعيفة تدل على القدح فيه بل المشتمل بعضها على الفحش الذي يستحيل على الأئمة عليهم السلام، و أجاب عنها الكشي، و العلامة و الشهيد الثاني رضي الله عنه.


[1] رجال الكشّيّ( فى يونس بن عبد الرحمن) خبر 14- 20 ص 303 طبع بمبئى.

[2] أورده و اللذين بعده في رجال الكشّيّ« يونس بن عبد الرحمن» خبر 14- 23- 28 ص 303- 304- 306 طبع بمبئى.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 478
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست