responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 477

السرية[1].

و قال العبيدي: سمعت يونس بن عبد الرحمن يقول: رأيت أبا عبد الله عليه السلام يصلي في الروضة بين القبر و المنبر و لم يمكني أن أسأله عن الشي‌ء قال: و كان ليونس بن عبد الرحمن أربعون أخا يدور عليهم في كل يوم مسلما ثمَّ يرجع إلى منزله فيأكل و يتهيأ للصلاة ثمَّ يجلس للتصنيف و تأليف الكتب.

و قال يونس: صمت عشرين سنة و سألت عشرين سنة ثمَّ أجيب.

قال الفضل: سمعت الثقة يقول، سمعت الرضا عليه السلام يقول يونس في زمانه كسلمان الفارسي في زمانه‌[2].

و في الموثق كالصحيح عن الحسن بن فضال، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال انظروا إلى ما ختم الله ليونس قبضه بالمدينة مجاورا لرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم‌[3].

و في القوي، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن جعفر بن عيسى قال: كنا عند أبي الحسن الرضا عليه السلام و عنده يونس بن عبد الرحمن إذا استأذن عليه قوم من أهل البصرة فأومأ أبو الحسن عليه السلام إلى يونس: ادخل البيت فإذا بيت مسبل عليه ستر و إياك أن تتحرك حتى يؤذن لك فدخل البصريون فأكثروا من الوقيعة و القول في يونس و أبو الحسن عليه السلام مطرق حتى لما أكثروا فقاموا فودعوا فخرجوا فأذن ليونس بالخروج فخرج باكيا فقال: جعلني الله فداك إني أحامي عن هذه المقالة" أو الطائفة" و هذه حالي عند أصحابي فقال له أبو الحسن عليه السلام يا يونس فما عليك مما يقولون إذا كان إمامك عنك راضيا لم يضرك ما قال الناس، يا يونس حدث الناس بما يعرفون و اتركهم مما لا يعرفون كأنك تريد أن تكذب على الله في عرشه يا يونس و ما عليك أن لو كان في يدك اليمنى درة ثمَّ قال الناس بعرة أو بعرة و قال الناس درة هل ينفعك شيئا؟

فقلت: لا فقال هكذا أنت يا يونس إذا كنت على الصواب و كان إمامك عنك راضيا


[1] ( 1- 2- 3) رجال الكشّيّ- في يونس بن عبد الرحمن خبر 8- 9- 11 ص 303.

[2] ( 1- 2- 3) رجال الكشّيّ- في يونس بن عبد الرحمن خبر 8- 9- 11 ص 303.

[3] ( 1- 2- 3) رجال الكشّيّ- في يونس بن عبد الرحمن خبر 8- 9- 11 ص 303.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست