responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 447

أصحاب الكاظم و الرضا عليهما السلام، له كتاب و مسائل روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطاب و هذه النسخة يرويها جماعة (النجاشي).

«محمد بن الفضيل الأزرق»

له كتاب روى عنه، علي بن الحكم (الفهرست).

«محمد بن الفضيل بن كثير الأزدي»

كوفي صيرفي من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ) ثمَّ ذكر (محمد بن الفضيل الكوفي الأزدي) ضعيف من أصحاب الكاظم عليه السلام، ثمَّ ذكر (محمد بن الفضيل) أزدي صيرفي يرمى بالغلو، له كتاب من أصحاب الرضا عليه السلام و الظاهر أنهم واحد.

و اعلم أن محمد بن الفضيل الذي يروي، عن أبي الصباح الكناني و اعتمد عليه المشايخ محتمل للثقة و لغيره لكن الظاهر من أخباره الصحة و ليس في باب من أبواب الأصول و الفروع إلا و له حديث صحيح المتن موافق لأخبار الفضلاء الأجلاء، و الظاهر أنه كان من مشايخ إجازة كتاب أبي الصباح فلا يبعد أن يكون الثقة، بل الظاهر أنه هو و لا يبعد أن يجعل أخباره صحيحة كما حكم به الصدوقان، الكليني- و ابن بابويه- و لكن جعلنا أخباره قويا كالصحيح تبعا للقوم موافقا لاصطلاحهم و لو تفكر منصف في أخبار حريز بن عبد الله و جميل بن دراج الثقتين و أمثالهما و في أخباره و أخبار أمثاله لكان يحكم بأصحية الثانية و الله تعالى يعلم. مع أن الشيخ لم يحكم بغلوه، و إنما قال يرمى بالغلو، و الظاهر أنه لما يرويه ما لا يفهمون من الأخبار المشتملة على المعاني الدقيقة في فضائل أهل البيت عليهم السلام كما رواه الكليني و ابن بابويه في كتبهما.

و الذي يخطر ببالي أن الباعث للمشايخ أو بعضهم على جرح أمثال هؤلاء أن الغلاة- لعنهم الله- إذا رأوا معجزة مشتملة على الإخبار بالمغيبات يجعلونها حجة لهم بأنه لا يعلم الغيب إلا الله و أمثال هذه الأخبار كثيرة، و كذا مثل قولهم:

نحن جنب الله- و نحن باب الله- و نحن وجه الله، بل الأخبار الواردة في رؤية الله محمولة على ألسنتهم، على أن المراد برؤيته تعالى رؤية حججه كما قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست