نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 429
«محمد بن إسماعيل»
يكنى أبا الحسن نيسابوري
يدعى (بندفر) و لم يرو عنهم عليهم السلام (رجال الشيخ) و في الكشي عند ترجمة الفضل
بن شاذان ذكر أبو الحسن محمد بن إسماعيل البندقي أن الفضل بن شاذان نفاه عبد الله
بن طاهر من نيسابور إلخ و الظاهر أنه محمد بن إسماعيل الذي يروي عنه الكليني و
يروي هو عن الفضل بن شاذان، و احتمال البرمكي بعيد فإن الكليني غالبا يروي عنه
بواسطة محمد بن أبي عبد الله الأسدي و لم نطلع من أول الكليني إلى آخره أن يصفه
بالبرمكي مع أن الغالب فيما يرويه عنه بالواسطة أنه يصفه به و احتمال محمد بن
إسماعيل بن بزيع أبعد، بل أنه كالممتنع عادة بناء على القرائن الرجالية و الباقي
ممن سمي به أبعد فلم يبق إلا البندقي أو يكون غير هؤلاء الذين ذكروا في كتب
الرجال.
و الذي يظهر من اعتماد
الكليني عليه في كثير من الروايات أنه كان معتمدا و الذي تحقق لي أنه من مشايخ
الإجازة لكتب صفوان بن يحيى و حماد بن عيسى و ابن أبي عمير و نظرائهم فإنه يروي،
عن علي بن إبراهيم، عن أبيه و عن محمد بن إسماعيل، عن الفضل بن شاذان عن حماد (أو)
صفوان (أو) ابن أبي عمير (أو) غيرهم من المشايخ المشهورين الذين أجمع الأصحاب على
تصحيح ما يصح عنهم و لم نطلع على روايته عن غير هؤلاء، و لا ريب أن كتب هؤلاء كانت
عند الأصحاب أعرف و أظهر و أشهر من الكتب الأربعة عندنا مع أن الغالب فيما يرويه
اجتماع علي، عن أبيه معه عن الفضل، فلو كان محمد بن إسماعيل مجهولا فلا يضر لهذا
الاجتماع و لهذا جعل الأصحاب خبره صحيحا، و حاشا من العلامة أن يكون توهمه بابن
بزيع، بل لما قلناه كما ظهر لك في تصحيح الخبر مع وجود أمثاله كابن عبدون و ابن
الوليد، و ابن أبي جيد ممن هو من المشايخ للإجازة البحت.
فبناء على ما تحقق جعلت
حديثه مع اجتماع علي عن أبيه صحيحا تبعا للقوم و بدون الاجتماع قيدته (بالصحيح على
الظاهر) و إنما كان مقصودي بالظاهر ما ذكرته لا أنه ابن بزيع أو البرمكي كما توهمه
بعض مشايخنا المعاصرين لما قال القوم بصحة
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 429