responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 413

أي الخلائق ليست في رقابهم‌

لأولية هذا أوله نعم‌

من يعرف الله يعرف أولية ذا

فالدين من بيت هذا ناله الأمم‌

قال: فغضب هشام و أمر بحبس الفرزدق فحبس بعسفان‌[1] بين مكة و المدينة فبلغ ذلك علي بن الحسين عليهما السلام فبعث إليه باثني عشر ألف درهم و قال: أعذرنا يا أبا الفراس فلو كان عندنا أكثر من هذا لوصلناك به فردها و قال: يا بن رسول الله ما قلت الذي قلت إلا غضبا لله و رسوله و ما كنت لأرزء عليه شيئا فردها عليه و قال بحقي عليك لما قبلتها فقد رأى الله مكانك و علم نيتك فقبلها[2].

و في الرواية الأخرى طلب منه عليه السلام دعاء الخلاص فدعاء له عليه السلام فبعث إليه فأخرجه.

و ذكر عبد الرحمن الجامي في سلسلة الذهب هذه القصيدة منظوما بالفارسية و ذكر أن كوفية رأت في النوم الفرزدق و قالت له: ما فعل الله بك؟ قال غفر الله لي بقصيدة علي بن الحسين عليهما السلام‌[3] و قال الجامي: و بالحري أن يغفر الله تعالى العالمين‌


[1] عسفان كعثمان موضع بين مكّة و المدينة يذكر و يؤنث بينه و بين مكّة مرحلتان و نونه زائدة( مجمع البحرين).

[2] رجال الكشّيّ( الفرزدق) خبر 1 ص 86 طبع بمبئى ثمّ قال: فجعل الفرزدق يهجو هشاما و هو في الحبس فكان ممّا هجا به قوله:

\sُ أ تحبسني بين المدينة و التي‌\z اليها قلوب الناس يهوى منيبها\z تقلب رأسا لم يكن رأس سيد\z و عينا له حولاء باد عيوبها\z\E فبعث إليه فاخرجه.

[3] نقل المحدث القمّيّ رحمه اللّه في منتهى الآمال ج 2 ص 28 عن عبد الرحمن الجامى الناظم لهذه القصيدة بالفارسية في آخر تلك القصيدة ما لفظه:

\sُ صادقى از مشايخ حرمين‌\z چون شنيد اين نشيد دور از شين‌\z گفت نيل مراضى حقّ را\z بس بود اين عمل فرزدق را\z مستعد شد رضاى رحمان را\z مستحق شد رياض رضوان را\z ز آنكه نزديك حاكم جائر\z كرد حقّ را براى حقّ ظاهر.\z\E

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 413
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست