و يظهر منه أن ما نسب
إلى أبي بصير من حكاية الطبق افتراء عليه فإن من رأى أن إحدى عطياته عشرة آلاف
تومان عجمية كيف ينظر إلى الطبق و لم ينظر أبو بصير أيضا إلى المال، بل طلب نجاة
الآخرة.
«علي بن إبراهيم بن
هاشم القمي»
أبو الحسن ثقة في
الحديث، ثبت، معتمد، صحيح المذهب، سمع فأكثر و صنف كتبا و أضر في وسط عمره
(النجاشي) له كتب و روايات أخبرنا بجميعها المفيد، عن محمد بن بابويه، عن أبيه و
محمد بن الحسن و حمزة بن محمد العلوي و محمد بن علي ماجيلويه، عن علي بن إبراهيم
إلا حديثا واحدا في تحريم لحم العير[2] (البعير- خ
ل) و قال: لا أرويه (الفهرست)
«علي بن أبي جهمة»
كوفي ثقة (النجاشي-
الخلاصة) له كتاب رواه الحسن بن محمد بن سماعة" النجاشي- الفهرست"
«علي بن أبي حمزة
الثمالي»
ثقة فاضل" الكشي-
الخلاصة"
«علي بن أبي سهل حاتم
بن أبي حاتم القزويني»
أبو الحسن ثقة من
أصحابنا في نفسه يروي عن الضعفاء سمع و أكثر و صنف كتبا، أخبرنا أبو عبد الله بن
شاذان قال: حدثنا علي بن حاتم بكتبه" النجاشي" علي بن حاتم القزويني له
كتب كثيرة جيدة معتمدة روى عنه الحسين بن علي بن شيبان القزويني (الفهرست) روى عنه
التلعكبري و له منه إجازة لم يرو عنهم عليهم السلام" رجال الشيخ"
«علي بن أبي شعبة
الحلبي»
ثقة" النجاشي-
الخلاصة"
«علي بن أبي القاسم
عبد الله بن عمران البرقي»
المعروف (المعرف- خ ل)
أبوه ماجيلويه يكنى أبا الحسن ثقة، فاضل، فقيه، أديب، رأى أحمد بن محمد البرقي
[1] رجال الكشّيّ( فى علباء بن دراع الأسدى و ابى
بصير) خبر 2 ص 131 طبع بمبئى.
[2] العير بالكسر القافلة سمى به اما لكونه قافلة
الحمير او قافلة الإبل كما يستفاد من كتب اللغة( و بالفتح) الحمار وحشيا كان او
اهليا.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 390