responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 372

المؤمنين عليه السلام كان بمنزلة أولاد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كما أنه كان أخاه، و أمثال هذه العبارة موجودة في الكافي و غيره.

و ذكر في الخلاصة عن البرقي أنه من جملة الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام و كأنه الوجه في تعديله.

و في الكشي، عن ابن أذينة، عن أبان بن أبي عياش قال: هذا نسخة كتاب سليم بن قيس العامري، و زعم أبان أنه قرأه على علي بن الحسين عليهما السلام قال: صدق سليم رحمة الله عليه هذا حديث نعرفه ثمَّ روي عن سليم الخبر الذي رويناه عن الكليني في بيان اختلاف الحديث و عن المصنف أيضا و ذكر الحديث فقال أبان فقدر لي بعد موت علي بن الحسين عليهما السلام إني حججت فلقيت أبا جعفر محمد بن علي عليهما السلام فحدثته بهذا الحديث فاغرورقت عيناه ثمَّ قال: صدق سليم قد أتى أبي بعد قتل جدي الحسين عليه السلام و أنا قاعد عنده فحدثه بهذا الحديث بعينه فقال له أبي عليه السلام صدقت قد حدثني أبي و عمي الحسن بهذا الحديث عن أمير المؤمنين صلوات الله عليه و عليهم فقالا صدقت قد حدثك بذلك و نحن شهود ثمَّ حدثنا أنهما سمعا ذلك من رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم ثمَّ ذكر الحديث بتمامه.

و في بالي إنه ذكر هذه الزيادة الصدوق في كتاب الخصال.

و قال السيد علي بن أحمد العقيقي: كان سليم بن قيس من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام طلبه الحجاج ليقتله فهرب و آوى إلى أبان بن أبي عياش فلما حضره الوفاة قال: لأبان: إن لك علي حقا و قد حضرني الموت، يا بن أخي إنه كان من الأمر بعد رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كيت و كيت و أعطاه كتابا لم يرو عن سليم بن قيس أحد من الناس سوى أبان و ذكر أبان في حديثه قال: كان شيخنا متعبدا له نور يعلوه، و ما ذكره فهو ساقط لأنا ذكرنا رواية اليماني عنه أيضا و ذكرنا أيضا أن الشيخين الأعظمين حكما بصحة كتابه مع أن متن كتابه دال على صحته فلا يلتفت إلى ما ذكره ابن الغضائري.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 372
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست