responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 342

و يحكم بصحة الخبر لأن هذه المدائح أعلى من التوثيق سيما الورع.

«الحسن بن رباط»

له أصل رواه في الصحيح، عن ابن محبوب عنه (الفهرست) و الخبر صحيح على رأي القدماء من اعتبار كتب أصحاب الأصول و حسن على رأي المتأخرين المحققين من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام (رجال الشيخ) و يظهر من النجاشي أن كتابه مروي عن الحسن بن محبوب فلا يتوهم أنه يمكن أن يكون الخبر من غير أصله لأن الظاهر من طريقتهم أنهم كانوا يروون كتبهم لأصحابهم و هو معلوم للمتتبع بالعلم العادي فتنبه و لا تغفل عن أصحاب الأصول الأربعمائة.

و الذي ظهر لنا من التتبع أن كتب جماعة أجمع الأصحاب على تصحيح ما يصح عنهم أو من كان مثلهم كالحسين بن سعيد كانت من الأصول و إن لم يذكروها بخصوصها لإغناء نقل الإجماع أو ما يقاربه عن ذلك فإنا تتبعنا أن مع كتبهم تصير الأصول أربعمائة فإن الجماعة الذين ذكرهم الشيخ رحمة الله عليه أن لهم أصلا يقرب من مائتي رجل و أهل الإجماع كالحسن بن محبوب ذكروا أن كتبه الثلاثين كانت معتمد الأصحاب و لهذا ترى أن الصدوق نقل في كتبه الأخبار عنه أكثر من غيره سيما في هذا الكتاب فإن رواياته عن ابن محبوب يقرب من أربعمائة، و عن زرارة يقرب من مائة خبر و عشرة، و عن محمد بن مسلم يقرب من مائة و عشرين كمعاوية بن عمار، و كذا عن عبيد الله بن علي الحلبي فإن جميع ما يذكره عن الحلبي مطلقا ينصرف إليه، و عن حماد عن الحلبي يقرب من مائة و المراد من حماد، ابن عثمان، و من الحلبي عبيد الله كما يظهر من التتبع، و عن أبان بن عثمان يقرب من ثمانين، و كذا عن سماعة و عبد الله بن سنان، و عن عبد الله بن مسكان يقرب من ستين، و عن العلاء بن رزين يقرب من ثمانين، و عن عمار يقرب من خمسين، و عن صفوان بن يحيى يقرب من مائة، و عن السكوني يقرب من مائة و عشرين و كذا عن محمد بن أبي عمير و عن إسحاق بن عمار يقرب من ستين، و كذا عن حريز بن عبد الله و جميل‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست