responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 34

و ما كان فيه عن إبراهيم بن عبد الحميد فقد رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن الصفار.

______________________________
قال: فكتب إليه فقدمنا فقلت للموفق أخرجه فأخرجه إلينا و هو في صدر موفق فأقبل يقرأه و يطويه و ينظر فيه و يتبسم حتى أتى على آخره يطويه من أعلاه و ينشره من أسفله قال محمد بن سنان فلما فرغ من قراءته حرك رجله و قال ناج ناج فقال أحمد: ثمَّ قال ابن سنان فطرسية فطرسية.

فانظر أيها الأخ في الله بعين الإنصاف في هذه الأخبار فإنها ليست إلا معجزاته عليه السلام و لا شك في أن الأئمة عليهم السلام من حين الولادة يتكلمون كما تقدم و الذي جعلوه من القدح في ابن سنان أنه روى بعض الأخبار بالوجادة فالأخبار التي نقلوها جلها وجادة و لو صح هذا القول منه لدل على نهاية ورعه و تقواه و حاشا من شيخ الطائفة أن لا يفهم هذه.

و لكن لما ذكر بعض من لا فهم له ضعفه بهذه الأشياء فهو يذكر تبعا لهم و لو كان مقدوحا فيه لكان اللازم على الشيخ لا أقل أن لا يروي عنه مع أن كتب الشيخ مشحونة من أخباره و لو قيل إنهم من مشايخ الإجازة في أمثال هذا الخبر يسهل الأمر و سيجي‌ء غيره من المذمومين بأمثال هذه الذموم و لو لم يجز نقل خبره فكيف يجوز بعد وفاة الفضل و ما يرد عليه كثيرا أشرنا إلى بعضها و عليك بالتدبر في الباقي.

«و ما كان فيه عن إبراهيم بن عبد الحميد».

الأسدي مولاهم كوفي أنماطي و هو أخو محمد بن عبد الله بن زرارة لأمه من أصحاب الصادق عليه السلام له كتاب نوادر يرويه جماعة منهم محمد بن أبي عمير (النجاشي).

ثقة له أصل، أخبرنا به أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان و الحسين بن عبيد الله عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه، عن محمد بن الحسن الصفار عن يعقوب بن يزيد و محمد بن الحسين و إبراهيم بن هاشم عن ابن أبي عمير و صفوان عنه (الفهرست)- و الطريق الذي ذكره المصنف فالأول قوي كالصحيح‌

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 34
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست