responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 311

و ما كان فيه عن أبى بكر بن أبي سمال فقد رويته، عن محمّد بن الحسن- رضى.

______________________________
من غضب الله و غضبك و قال: أستغفر الله و لا أعود[1].

و هذا أيضا لا يقدح فيه لأنه يمكن أن يكون جاهلا بالمسألة و هل يدل على التحريم فيه إشكال لأنه يمكن أن يكون التحريم بالنظر إلى الخواص حالة الحياة و الأحوط أن لا يدخل الضرائح المقدسة جنبا لأن حياتهم و مماتهم عليهم السلام سواء و هم أحياء عند ربهم إلخ و الخبر موثق لو كان عن الأسدي و لو كان عن المرادي فالظاهر أنه من كتابه أيضا لكنه عند المتأخرين مرسل فيشكل الحكم بما رواه المصنف عن أبي بصير مطلقا، لكن بينا عند كل خبر أنه من أيهما و يمكن أن يعمل بظاهر قول المصنف إن ما كان في هذا الكتاب كلها من الأسدي و لا ينافي ذلك أن يكون مروي المرادي أيضا لكنه بعيد.

و اعلم أن الظاهر أن ما كان، عن ابن مسكان، عن أبي بصير فهو ليث المرادي لتصريحه به كثيرا و إن كانا سواء في المدح و الذم لأنه و إن كان في المرادي الخبر الصحيح فللأسدي أيضا الخبر الصحيح بقوله عليه السلام (عليك بالأسدي) و في الإجماع أيضا سواء، بل للأسدي أظهر، و قد عرفت حال الوقف، و لو قيل به فللمرادي أيضا كالوقف بقوله (لم يتكامل علمه) فالاشتراك لا يضر و يمكن أن يكون سوء الأدب في مبادي الأحوال قبل أن يظهر لهم المعجزات.

«و ما كان فيه عن أبي بكر بن أبي سمال».

هو أبو إبراهيم‌[2] و إسماعيل ابني أبي بكر بن أبي سمال الثقتين و لم يرد فيه شي‌ء و لكن يظهر من المصنف أن له كتابا معتمدا للطائفة و في الطريق عثيم و هو مجهول الحال فالخبر قوي كالصحيح لصحته عن‌


[1] رجال الكشّيّ- الجزء الثاني-)( فى ابى بصير إلخ) خبر 4 ص 114 طبع بمبئى.

[2] قال الميرزا ان اسمه إبراهيم ثقة واقفى و اسم ابى السمال محمّد بن الربيع انتهى تنقيح المقال ج 3 من فصل الكنى ثمّ قال و الذي ظهر له ان أبا بكر كنيته كل من إبراهيم و ابيه محمّد بن الربيع و لنا محمّدا هذا له كنيتان أبو بكر و أبو سمال فلاحظ و تدبر جيدا انتهى.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست