نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 288
و ما كان فيه عن الوليد بن صبيح فقد رويته عن ابى- رضي اللّه
عنه- عن على بن إبراهيم، عن أبيه، عن حماد بن عيسى، عن الحسين بن المختار، عن
الوليد بن صبيح.
______________________________
إلى الجنة فنظرت إلى أهلها لعلمت من فيها و إن دخلت النار و رأيت أهلها لعلمت من
فيها، قال: فما قولك في الخلفاء؟ قال: لست عليهم بوكيل، قال: أيهم أحب إليك؟ قال:
أرضاهم لخالقي، قال: أيهم ارضى للخالق؟ قال: علم ذلك عند ربي الذي يعلم سرهم و
نجواهم، قال: أبيت أن تصدقني؟ قال: بل لم أحب أن أكذبك[1]، و كذلك ذكره الدميري[2] في كتاب
حياة الحيوان مع كيفية مجيئه و قتله رضي الله تعالى عنه و لعن الله تعالى قاتله و
الراضين بقتله من بني أمية قاطبة، و ذكر عذاب الحجاج و يظهر من هذه الحكاية أنه
كان شيعيا و كان يأتم بالمعصومين عليه السلام و لا يبعد أن يكون عدم تقيته لكونه
يعلم أنه لا تنفعه التقية، و قال الفضل بن شاذان و لم يكن في زمن علي بن الحسين
عليهما السلام في أول أمره إلا خمسة أنفس، سعيد بن جبير، و سعيد بن المسيب- محمد
بن جبير بن مطعم، يحيى بن أم الطويل، أبو خالد الكابلي، و الخبر حسن كالصحيح أو
قوي.
«و ما كان فيه عن
الوليد بن صبيح».
أبي العباس، كوفي، ثقة
من أصحاب الصادق عليه السلام (النجاشي- الخلاصة) له كتاب روى ابنه العباس بن
الوليد (النجاشي) الأسدي مولاهم الكوفي من أصحاب الصادق عليه السلام (رجال الشيخ)
فالخبر موثق كالصحيح لصحة طريقه إلى حماد بن عيسى و هو من أهل الإجماع.
[1] رجال الكشّيّ( الجزء الثاني) خبر 1 ص 79 طبع
بمبئى.
[2] كمال الدين محمّد بن موسى بن عيسى المصرى
الشافعى الفاضل الخبير صاحب كتاب حياة الحيوان و شرح سنن ابن ماجة و منهاج النووى
و غير ذلك توفى بالقاهرة سنة 808 و الدميرى نسبة الى دميرة كسفينة بمصر قرية كبيرة
قرب دمياط( الكنى و الألقاب) ج 2 ص 206.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 14 صفحه : 288