و ما كان فيه عن مصعب بن يزيد الأنصاريّ عامل أمير المؤمنين عليه السّلام فقد رويته عن ابى، و محمّد بن الحسن- رضى اللّه عنهما- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن عليّ بن الحكم، عن إبراهيم بن عمران الشيباني، عن يونس بن إبراهيم عن يحيى بن أبي الاشعث الكندي، عن مصعب بن يزيد الأنصاريّ قال: استعملنى أمير المؤمنين عليّ بن ابيطالب عليه السّلام على أربع رساتيق المدائن و ذكر الحديث.

و ما كان فيه عن معوية بن حكيم فقد رويته عن ابى، و محمّد بن الحسن- رضى اللّه عنهما- عن سعد بن عبد اللّه، عن معوية بن حكيم، و رويته عن محمّد بن الحسن- رضي اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن الصفار، عن معوية بن حكيم.

و ما كان فيه عن معوية بن شريح فقد رويته، عن ابى- رضي اللّه عنه- عن سعد.

______________________________
«و ما كان فيه عن مصعب بن يزيد الأنصاري عامل أمير المؤمنين عليه السلام».

و هو يقتضي وصفه بالعدالة، فما قاله أبو العباس إنه ليس بذاك له كتاب، فالظاهر أنه غيره كما ذكره الخلاصة، و يمكن أن يكون هو و انحرف مع أن أكثر عماله عليه السلام كانوا من المنحرفين عنه كما لا يخفى على المتتبع و الثلاثة الأخيرة مجاهيل و الظاهر أنهم من العامة فالخبر قوي أو ضعيف.

«و ما كان فيه عن معاوية بن حكيم».

بن معاوية بن عمار الدهني، ثقة في أصحاب الرضا عليه السلام سمعت شيوخنا يقولون، روى معاوية بن حكيم أربعة و عشرين أصلا لم يرو غيرها و له كتب. روى عنه علي بن الحسن بن فضال (النجاشي) له كتب رواه أحمد البرقي و الصفار و حمدان القلانسي، و في الكشي محمد بن الوليد الخزاز و معاوية بن حكيم و مصدق بن صدقة، و محمد بن سالم بن عبد الحميد، هؤلاء كلهم فطحية و هم من أجلة العلماء و الفقهاء و العدول، و بعضهم أدرك الرضا عليه السلام و كلهم كوفيون و في رجال الشيخ من أصحاب الجواد و الهادي عليهما السلام روى عنه الصفار و الطريقان صحيحان فالخبر موثق كالصحيح.

«و ما كان فيه عن معاوية بن شريح».

هو معاوية بن ميسرة بن شريح من أصحاب‌