responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 268

ان الصادق عليه السّلام قال له اول مارآه: ما اسمك؟ فقال: مسمع فقال: أبن من؟ قال ابن مالك فقال: بل انت مسمع بن عبد الملك.

و ما كان فيه عن مصادف فقد رويته، عن محمّد بن موسى بن المتوكل- رحمه اللّه- عن عبد اللّه بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب عن عليّ بن رئاب، عن مصادف.

______________________________
الأصحاب على طرح أخباره في كتب الرجال، و أما في النقل و العمل فهم مطبقون عليهما فالخبر قوي كالصحيح أو ضعيف على رأيهم.

و الظاهر أن المساهلة في نقل الأخبار عنه لكونه من مشايخ الإجازة و في زمانهم لم يكن لهم خبر سمعوها من المعصومين عليهم السلام، بل كانوا ينقلون أخبار زرارة و محمد بن مسلم، و بريد، و أمثالهم فلا يضر الضعف أو الجهالة، نعم لو نقلوا عن المعصوم عليه السلام خبرا فالتثبت لقوله تعالى: (إن جاءكم فاسق بنبإ فتثبتوا)[1] فالخبر قوي أو ضعيف على رأيهم‌ «و يكنى أبا سيار».

بتشديد الياء المثناة من تحت‌ «ابن مالك».

و يظهر منه كراهة التسمية بمالك كما روي كراهة التسمية به، بل يدل على استحباب تبديل اسم أبيه أيضا بعد موته على ما هو الظاهر. «و ما كان فيه عن مصادف».

مشترك، و الظاهر أنه مولى أبي عبد الله عليه السلام روى الكشي في القوي، عن علي بن عطية عن مصادف قال. اشترى أبو الحسن عليه السلام ضيعة بالمدينة (أو قال قرب المدينة) قال: ثمَّ قال لي إنما اشتريتها للصبية يعني ولد مصادف و ذلك قبل أن يكون من أمر مصادف ما كان‌[2].

و الظاهر أن هذا من كلام علي بن عطية و يدل على أنه انحرف عنه عليه السلام و قال ابن الغضائري: (ضعيف) و الطريق إليه صحيح فيكون قويا كالصحيح أو صحيحا لصحته عن ابن محبوب أو ضعيفا على المشهور.


[1] الحجرات- 7 و كذا في أربعة نسخ من الروضة لكن في المصاحف الشريفة فتبينوا.

[2] رجال الكشّيّ( فى مصادف) خبر 1 ص 281 طبع بمبئى.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست