responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 255

و ما كان فيه عن محمّد بن منصور فقد رويته، عن محمّد بن على ماجيلويه.

______________________________
ثمَّ روي في الحسن عن أبي الصباح قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: هلك المترائسون في أديانهم، منهم زرارة، و بريد، و محمد بن مسلم، و إسماعيل الجعفي، و ذكر آخر لم أحفظه‌[1] فيمكن أن يكون ذلك تخويفا و تحذيرا لهم عن حب الرئاسة.

و لهذا روي عن أبي النضر قال: سألت عبد الله بن محمد بن خالد عن محمد بن مسلم فقال: كان رجلا شريفا موسرا فقال له أبو جعفر عليه السلام تواضع يا محمد فلما انصرف إلى الكوفة أخذ قوصرة من تمر مع الميزان و جلس على باب المسجد الجامع و جعل ينادي عليه فأتاه قومه فقالوا فضحتنا فقال: إن مولاي أمرني بأمر فلن أخالفه و لن أبرح حتى أبيع فأفرغ من بيع باقي هذه القوصرة فقال له قومه: أما إذا بيت إلا أن تشتغل ببيع و شراء فاقعد مع الطحانين فهيأ رحى و جملا و جعل يطحن‌[2] و قيل إنه كان من العباد.

و ورد خبرين في ذمه يمكن حمله على دفع الضرر عنه كما مر في زرارة «فقد رويته عن علي بن أحمد بن عبد الله بن أحمد بن أبي عبد الله عن أبيه، عن جده أحمد بن أبي عبد الله البرقي».

و على و أحمد مجهولان، لكن اعتماد الصدوق عليهما مع اشتهار أصل محمد بن مسلم فإنه كان من أركان الدين و كتب أمثال هؤلاء عند الأصحاب كان كالنصوص المسموعة عنهم عليهم السلام فلا يضر جهالتهما مع أن طريقه إلى أخبار البرقي و العلاء بن رزين صحيحة بل الظاهر أنه لم يكن للعلاء خبر إلا خبر محمد بن مسلم كما ظهر آنفا، و يظهر من أسانيد الأخبار فيكون الخبر صحيحا بأسانيد كثيرة و لكن عملنا في الأسانيد على آراء المتأخرين و الظاهر أن مثل هذا ليس من الآراء بل من الغفلة.

«و ما كان فيه عن محمد بن منصور».

الظاهر أنه محمد بن منصور بن يونس‌


[1] رجال الكشّيّ- محمّد بن مسلم الثقفى- خبر 13 ص 113 طبع بمبئى.

[2] رجال الكشّيّ- محمّد بن مسلم الثقفى- خبر 8 ص 110 طبع بمبئى.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 14  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست