بن أحمد بن ابيعبد اللّه عن أبيه، عن جده أحمد بن ابيعبد اللّه البرقي، عن أبيه محمّد بن خالد، عن العلاء بن رزين، عن محمّد بن مسلم.

______________________________
طائفي و كان أعور، و أروى الناس عنه العلاء بن رزين القلاء مات سنة خمسين و مائة و له نحو من سبعين سنة (رجال الشيخ).

و روى الكشي في الصحيح عن عبد الله بن أبي يعفور قال: قلت لأبي عبد الله إنه ليس كل ساعة ألقاك، و لا يمكن القدوم و يجي‌ء الرجل من أصحابنا يسألني و ليس عندي كل ما يسألني عنه قال. فما يمنعك من محمد بن مسلم الثقفي؟ فإنه قد سمع من أبي و كان عنده وجيها[1] و يدل بظاهره على جواز العمل بخبر الواحد.

و في الصحيح، عن جميل بن دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: بَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ‌ بالجنة، بريد بن معاوية العجلي، و أبا بصير ليث بن البختري المرادي و محمد بن مسلم، و زرارة، أربعة نجباء أمناء الله على حلاله و حرامه لو لا هؤلاء انقطعت آثار النبوة و اندرست‌[2] ثمَّ قال: في موضع آخر إنه ممن أجمعت العصابة على تصديقهم من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد الله عليهما السلام و انقادوا لهم بالفقه.

و في القوي، عن هشام بن سالم قال: أقام محمد بن مسلم بالمدينة أربع سنين يدخل على أبي جعفر عليه السلام يسأله ثمَّ كان يدخل على جعفر بن محمد يسأله قال أبو أحمد ابن أبي عمير: فسمعت عبد الرحمن بن الحجاج و حماد بن عثمان يقولان: ما كان أحد من الشيعة أفقه من محمد بن مسلم قال: فقال محمد بن مسلم: سمعت من أبي جعفر عليه السلام ثلاثين ألف حديث ثمَّ لقيت جعفرا ابنه فسمعت منه (أو) قال: سألته عن ستة عشر ألف حديث (أو) قال: مسألة[3] و ذكر أخبارا كثيرة في مدحه.

[1] رجال الكشّيّ- محمّد بن مسلم- خبر 3 ص 112 طبع بمبئى.

[2] رجال الكشّيّ- في ابى بصير ليث بن أبي البخترى المرادى- خبر 2 ص 113 طبع بمبئى.

[3] رجال الكشّيّ- محمّد بن مسلم- خبر 10 ص 111 طبع بمبئى.