و كذلك جميع كتاب عليّ بن جعفر عليه السّلام فقد رويته بهذا الاسناد.

و ما كان فيه عن عليّ بن حسان فقد رويته، عن محمّد بن الحسن- رضى اللّه عنه- عن محمّد بن الحسن الصفار، عن عليّ بن حسان الواسطى، و رويته، عن ابى- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن الحسن بن موسى الخشاب. عن عليّ بن حسان الواسطى.

و ما كان فيه عن عليّ بن الحكم فقد رويته، عن ابى- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم،.

______________________________
جهله لا يضر لأنه شريك ابن عيسى و هو ثقة فكان وجوده مؤيدا.

فطريق المصنف إلى كتابه اثنان يرتقيان إلى خمسة طرق، ثلاثة منها صحاح و اثنان منها قويان، و ما كان من طرقه بواسطة الشيخ أيضا خمسة، أربعة منها صحاح و واحدة منها حسن.

«و ما كان فيه عن علي بن حسان».

مشترك بين الواسطي الثقة الثقة، و بين الهاشمي الضعيف و تقدم أحوالهما في ترجمة عبد الرحمن بن كثير لكن الظاهر من المصنف أن كتابه معتمد فيكون الواسطي، و لو كان الهاشمي لكان كتابه معتمدا أيضا كما تقدم‌ «عن الحسن بن موسى الخشاب».

من وجوه أصحابنا مشهور كثير العلم و الحديث (النجاشي- الخلاصة) له مصنفات منها كتاب في خبر الواحد، و العمل به، روى عنه عمران بن موسى الأشعري (النجاشي) له كتاب روى عنه الصفار (الفهرست) فالخبر قوي و الطريق الأول صحيح و الثاني حسن.

«و ما كان فيه، عن علي بن الحكم».

الكوفي ثقة جليل القدر (النجاشي- الخلاصة) له كتاب رواه في القوي، عن محمد بن السندي عنه و عن جماعة، عن محمد بن علي بن أبيه. و محمد بن الحسن، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، و عن ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار و أحمد بن إدريس، و الحميري و محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد عنه (الفهرست) علي بن الحكم‌