بن يحيى الكاهليّ.

و ما كان فيه عن عبد المؤمن بن القاسم الأنصاريّ الكوفيّ فقد رويته، عن ابى- رحمه اللّه- عن سعد بن عبد اللّه، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن الحكم.

______________________________
به علي بن يقطين فقال: أضمن لي الكاهلي و عياله أضمن لك الجنة له كتاب يرويه جماعة منهم البزنطي (النجاشي).

و في الخلاصة بعد قوله عليه السلام: أضمن لك الجنة فلم يزل علي بن يقطين يجري لهم الطعام و الدراهم و جميع النفقات مستغنين حتى مات الكاهلي و إن نعمتهم يعم الكاهلي و قراباته و لم أجد ما ينافي مدحه رحمه الله‌[1].

و في الكشي قويا عن الكاهلي قال: حججت فدخلت على أبي الحسن عليه السلام فقال لي: اعمل خيرا في سنتك هذه فإن أجلك قد دنا قال: فبكيت فقال لي: ما يبكيك فقال: جعلت فداك نعيت إلى نفسي قال: أبشر فإنك من شيعتنا و أنت إلى خير قال أخطل:[2] فما لبث عبد الله بعد ذلك إلا يسيرا حتى مات‌[3] و ذكر أخبارا تدل على مدحه. و في الفهرست له كتاب رواه في الصحيح على الظاهر عن البزنطي عنه، و في الحسن كالصحيح عن ابن أبي عمير، عنه فالخبر صحيح لكونه وجها عنده عليه السلام أو حسنا كالصحيح لعدم التصريح به.

«و ما كان فيه، عن عبد المؤمن بن القاسم الأنصاري».

من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السلام ثقة هو و أخوه و هو أخو أبي مريم عبد الغفار بن القاسم (النجاشي- الخلاصة) له كتاب رواه إبراهيم بن سليمان عنه (الفهرست) «عن أبي كهمش».

[1] خلاصة الرجال للعلامة- القسم الأوّل- الباب الثاني، عبد اللّه ص 54 طبع طهران.

[2] هو الراوي لهذا الحديث عن عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ.

[3] رجال الكشّيّ- في عبد اللّه بن يحيى الكاهليّ- خبر 2 ص 280 طبع بمبئى.