و ما كان فيه عن عبد اللّه بن الوليد الصافي إلخ.

و ما كان فيه عن الكاهليّ فقد رويته، عن ابى- رضي اللّه عنه- عن سعد بن عبد اللّه، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن أحمد بن محمّد بن أبي نصر البزنطى، عن عبد اللّه.

______________________________
و في الكشي في الصحيح، عن صفوان بن يحيى، عن أبي خالد صالح القماط عن عبد الله بن ميمون عن الباقر عليه السلام قال: يا بن ميمون كم أنتم بمكة؟ قلت: نحن أربعة، قال: إنكم نور في ظلمات الأرض‌[1].

و عن جبرئيل بن أحمد قال: سمعت محمد بن عيسى يقول: كان عبد الله بن ميمون يقول بالتزيد[2].

و يمكن أن يكون ذلك القول لما يرويه ابن القداح دائما عن الصادق عن آبائه عليهم السلام عن رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلا ما شذ و هذا المعنى يوهم ذلك، و يمكن أن يكون ذلك لتأليف قلوب العامة و يؤيده أنه لم يقل زيدي، و يمكن أن يكون لاعتقاده الجهاد و أمثاله مما لم يصل إليه شي‌ء منها من المعصومين عليهم السلام، و الله تعالى يعلم.

و العلامة رده بالضعف فهو (إما) لجبرئيل فإنه لم يرد فيه توثيق (و إما) لمحمد بن عيسى كما ظنه (و إما) لهما مع معارضة قول النجاشي له و إن كان الحكم بالثقة لا ينافي التزيد، لكن الظاهر أنه لو كان زيديا لذكره، و الطريقان حسنان كالصحيح، «و ما كان فيه عن عبد الله بن الوليد».

الوصافي العجلي سيجي‌ء بعنوان عبيد الله مصغرا.

«و ما كان فيه عن الكاهلي».

عبد الله بن يحيى أبي محمد أخي إسحاق رويا عن الصادق و الكاظم عليهما السلام و كان عبد الله وجها (وجيها- خ) عند الكاظم عليه السلام و وصي‌

[1] رجال الكشّيّ- في عبد اللّه بن ميمون القداح المكى- خبر 1 ص 247 طبع بمبئى.

[2] رجال الكشّيّ ص 247 خبر 2.