responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 95

وَ إِنْ كَانَ كُلُّ شَيْ‌ءٍ بِقَضَاءٍ مِنَ اللَّهِ وَ قَدَرِهِ فَالْحُزْنُ لِمَا ذَا وَ إِنْ كَانَتِ الدُّنْيَا فَانِيَةً فَالطُّمَأْنِينَةُ إِلَيْهَا لِمَا ذَا

______________________________
«و إن كان كل شي‌ء بقضاء من الله و قدره فالحزن لما ذا» و تقدم الأخبار في الأعمال و أنها لا جبر و لا تفويض و لكن أمر بين أمرين، و لا ينافي تقدير الله تعالى و قضاؤه مع اختيار العبد فإنهما يرجعان إلى العلم سيما في البلايا و المحن التي لا تكليف فيها، قال الله تبارك و تعالى‌ (لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‌ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ‌[1]) و القرآن مشحون بها.

و روى الكليني في الصحيح، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:

كان أمير المؤمنين عليه السلام يقول: لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، و أن ما أخطأه لم يكن ليصيبه، و أن الضار النافع هو الله عز و جل‌[2] و في الصحيح، عن أبي ولاد الحناط و عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من صحة يقين المرء المسلم أن لا يرضى الناس بسخط الله و لا يلومهم على ما لا يؤته الله فإن الرزق لا يسوقه حرص حريص و لا يرده كراهية كاره، و لو أن أحدكم فر من رزقه كما يفر من الموت لأدركه رزقه كما يدركه الموت ثمَّ قال: إن الله تعالى بعدله و قسطه جعل الروح و الراحة في اليقين، و جعل الهم و الحزن في الشك و السخط.

و في الصحيح، عن هشام بن سالم قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن العمل الدائم القليل على اليقين أفضل عند الله من العمل الكثير على غير يقين.

و في الصحيح، عن سعيد بن قيس الهمداني قال: نظرت يوما في الحرب إلى رجل عليه ثوبان فحركت فرسي فإذا هو أمير المؤمنين عليه السلام فقلت: يا أمير


[1] الحديد- 23.

[2] أورده و الأربعة التي بعده في أصول الكافي باب فضل اليقين خبر 7- 2- 3- 8- 5 من كتاب الحجة.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست