responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 94

وَ إِنْ كَانَ الْمَمَرُّ عَلَى الصِّرَاطِ حَقّاً فَالْعُجْبُ لِمَا ذَا

______________________________
قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله عز و جل في قول الله تعالى‌ إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ‌[1].

و في الحسن كالصحيح، عن أسباط بياع الزطي قال: كنت عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل عن قول الله عز و جل‌ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) قال: فقال نحن المتوسمون و السبيل فينا مقيم، و في الصحيح. عن عبد الله بن سليمان عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله عز و جل‌ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) فقال: هم الأئمة (وَ إِنَّها لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ) قال: لا يخرج منا أبدا.

و عن جابر. عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في قوله‌ (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ) قال: كان رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم المتوسم و أنا من بعده، و الأئمة من ذريتي المتوسمون‌[2].

إلى غير ذلك من الأخبار و ستذكر إن شاء الله تعالى.

«و إن كان الممر على الصراط حقا فالعجب لما ذا» أي لا يمر عليه إلا من عمل جميع الصالحات على الوجه الذي أمروا بها. و لو كان وقع منهم التقصير في عبادة أو معصية فيسقط في جهنم عند عقبتها، فمن ذا الذي يمكنه العجب بأعماله مع شرائطها الكثيرة التي منها الإخلاص، و المخلصون على خطر عظيم مع أن العجب مفسد لأعماله كما تقدم قريبا.


[1] أورده و الثلاثة التي بعده في أصول الكافي باب ان المتوسمين الذين ذكرهم اللّه تعالى في كتابه هم الأئمّة إلخ خبر 3- 1- 4- 5 من كتاب الحجة.

[2] في الكافي بعد قوله( المتوسمون) هكذا: و في نسخة اخرى، عن أحمد بن مهران، عن محمّد بن على، عن محمّد بن اسلم،( مسلم- خ) عن إبراهيم بن أيّوب بإسناده مثله.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 94
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست