responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 51

وَ قَالَ ع فِي هَذِهِ الْوَصِيَّةِ يَا بُنَيَّ الرِّزْقُ رِزْقَانِ رِزْقٌ تَطْلُبُهُ وَ رِزْقٌ يَطْلُبُكَ فَإِنْ لَمْ تَأْتِهِ أَتَاكَ فَلَا تَحْمِلْ هَمَّ سَنَتِكَ عَلَى هَمِّ يَوْمِكَ وَ كَفَاكَ كُلَّ يَوْمٍ مَا هُوَ فِيهِ فَإِنْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ سَيَأْتِيكَ فِي كُلِّ غَدٍ بِجَدِيدِ مَا قَسَمَ لَكَ وَ إِنْ لَمْ تَكُنِ السَّنَةُ مِنْ عُمُرِكَ فَمَا تَصْنَعُ بِغَمِّ وَ هَمِّ مَا لَيْسَ لَكَ‌

______________________________
هو خير لك فلرب أمر قد طلبته فيه هلاك دينك لو أوتيته فلتكن مسألتك فيما يبقى لك جماله و ينفى عنك وباله، و المال لا يبقى لك و لا تبقى له‌[1] فتأمل في خزائن رحمة الله فإن كل فقرة منها خزينة من خزائنه تعالى ألقاها على لسان وليه عليه السلام.

«و قال عليه السلام في هذه الوصية» الظاهر أن هذه الوصية طويلة أخذ بعضها المصنف رضي الله عنه، و أخذ بعضها السيد الرضي رضي الله عنه‌ «يا بني الرزق رزقان رزق تطلبه» و هو الزيادة على الكفاف‌ «و رزق يطلبك» و هو الكفاف أو مع الزائد إذا كانت مصلحتك فيه‌ «و لرب مستقبل يوما ليس بمستدبره» بل يموت قبل اليوم أو في اليوم‌ «و» رب‌ «مغبوط» و محسود بالنعم‌ «فلا يغرنك» فربما كان استدراجا.

روى الكليني في الحسن كالصحيح عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال. كم من مغرور بما قد أنعم الله عليه، و كم من مستدرج بستر الله تعالى عليه، و كم من مفتون بثناء الناس عليه‌[2].


[1] نهج البلاغة- باب المختار من كتب مولانا أمير المؤمنين( ع) و رسائله إلخ تحت عنوان( و من كتاب له( ع) للحسن بن عليّ عليهما السلام) في كلام طويل له( ع) جدا و يأتي نقل هذه الخطبة من اولها إلى آخرها عند شرح قوله( ع): و ان احببت ان تجمع خير الدنيا و الآخرة إلخ.

[2] أورده و الثلاثة التي بعده في أصول الكافي باب الاستدراج خبر 4- 1- 2- 3 من كتاب الإيمان و الكفر.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست