responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 113

.........

______________________________
بسؤالهم في قوله تعالى‌ (فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ)[1] و المراد بالذكر القرآن و الرسول، و على الأمرين هم أهله كما رواه الكليني و الصفار و غيرهما في الصحيح، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله جل جلاله‌ (وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ) فرسول الله صلى الله عليه و آله و سلم الذكر و أهل بيته عليهم السلام المسؤولون و هم أهل الذكر[2].

و في الصحيح، عن الفضيل، عن أبي عبد الله عليه السلام في قول الله تبارك و تعالى:

(وَ إِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَ لِقَوْمِكَ وَ سَوْفَ تُسْئَلُونَ)[3] قال: الذكر القرآن و نحن قومه و نحن المسؤولون.

و في الصحيح عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام قلت: إن من عندنا يزعمون أن قول الله عز و جل" فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‌"[4] أنهم اليهود و النصارى قال: إذا يدعونهم" أو يدعونكم" إلى دينهم ثمَّ قال بيده إلى صدره: و نحن المسؤولون.

و في الصحيح، عن الوشاء، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: سمعته يقول:

قال علي بن الحسين عليهما السلام: على الأئمة من الفرض ما ليس على شيعتهم، و على شيعتنا ما ليس علينا، أمرهم الله عز و جل أن يسألونا قال:" فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ‌" فأمرهم أن يسألونا و ليس علينا الجواب إن شئنا أجبنا و إن شئنا أمسكنا، و هذا أحد معاني التفويض و كأنه للتقية.


[1] النحل- 43- و الأنبياء- 7.

[2] أورده و الثلاثة التي بعده في أصول الكافي باب ان أهل الذكر الذين امر اللّه الخلق بسؤالهم هم الأئمّة( ع) خبر 4- 5- 7- 8 من كتاب الحجة.

[3] الزخرف- 44.

[4] النحل 43- الأنبياء- 7.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست