نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 13 صفحه : 110
.........
______________________________
و لو أسمع من لم يسمع لولي معرضا كان لم يسمع ثمَّ أمسك هنيئة ثمَّ قال: لو وجدنا
أوعية أو مستراحا لقلنا.
و عن عبد الأعلى مولى آل
سام قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: و الله إني لأعلم كتاب الله من أوله
إلى آخره كأنه في كفى، فيه خبر السماء، و خبر الأرض، و خبر ما كان، و خبر ما هو
كائن. قال الله عز و جل: فيه تبيان كل شيء[1].
و عن عبد الرحمن بن كثير
عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: الذي عنده علم الكتاب أنا آتيك به قبل أن
يرتد إليك طرفك[2]، قال: ففرج
أبو عبد الله عليه السلام بين أصابعه فوضعها في صدره ثمَّ قال: و عندنا و الله علم
الكتاب كله.
و عن جابر الجعفي عن أبي
جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم: من سره أن يحيي
حياتي و يموت ميتتي و يدخل الجنة التي وعدنيها ربي و يتمسك بقضيب غرسه ربي بيده،
فليتول علي بن أبي طالب عليه الصلاة و السلام و أوصيائه فإنهم لا يدخلونكم في باب
ضلال و لا يخرجونكم من باب هدى فلا تعلموهم فإنهم أعلم منكم و إني سألت ربي أن لا
يفرق بينهم و بين الكتاب حتى يردا علي الحوض هكذا، و ضم بين إصبعيه، و عرضه ما بين
صنعاء[3] إلى إيلة[4] فيه قدحان،
فضة و ذهب عدد
[1] النحل- 89- و لكن الآية الشريفة هكذا: وَ
نَزَّلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ تِبْياناً لِكُلِّ شَيْءٍ.
[3] صنعاء ممدودا في الاكثر، بلد في اليمن نقل انه
اول بلد بنى بعد الطوفان و النسبة إليه صنعائى على غير القياس و القياس بالواو(
مجمع البحرين).
[4] ايلة جبل بين مكّة و المدينة قرب ينبع، و ايلة
بالكسر قرية بين مدين و الطور، و ايلة بالفتح فالسكون بلد بين ينبع و مصر و منه
حديث حوض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عرضه ما بين صنعاء الى ايلة( مجمع
البحرين).
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 13 صفحه : 110