responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 109

5855 وَ رَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ‌ أَشْرَافُ أُمَّتِي حَمَلَةُ الْقُرْآنِ وَ أَصْحَابُ اللَّيْلِ.

______________________________
بل إذا كان الرجاء من غيره فحاصله الخيبة و الحرمان كما تقدم في خبر الحسين بن علوان و غيره من الأخبار.

«و روى عبد الله بن عباس» رواه المصنف عنه من طرق العامة[1] «أشراف أمتي حملة القرآن» الظاهر أن المراد منه أعم من أن يكون بحفظ ألفاظه أو معانيه و يمكن أن يكون المراد بهم الأئمة المعصومون عليهم السلام فإنهم حملة معاني القرآن جميعها و لا يعلم جميعها غيرهم بالأخبار المتواترة عن العامة و الخاصة من حديث الثقلين و غيره من قوله صلى الله عليه و آله و سلم أنا مدينة العلم (أو) الحكمة و علي بابها.

روى الكليني في الصحيح، عن جابر قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: ما ادعى أحد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب و ما جمعه و حفظه كما نزله الله إلا علي بن أبي طالب و الأئمة عليهم السلام من بعده‌[2].

و في الحسن كالصحيح، عن بريد بن معاوية قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام قل كفى بالله شهيدا بيني و بينكم و من عنده علم الكتاب‌[3] قال: إيانا عنى و على أولنا و أفضلنا و خيرنا بعد النبي صلى الله عليه و آله و سلم.

و عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: ما يستطيع أحد أن يدعى أن عنده جميع القرآن كله ظاهره و باطنه غير الأوصياء.

و عن سلمة بن محرز قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن من علم ما أوتينا تفسير القرآن و أحكامه و علم تغيير الزمان و حدثانه إذا أراد الله بقوم خيرا لأسمعهم‌


[1] الخصال- باب شرف المؤمن خصلة و عزه في خصلة- خبر 4 ج 1 ص 8 طبع قم.

[2] أورده و الخمسة التي بعده في أصول الكافي باب انه لم يجمع القرآن كله الا الأئمّة عليهم السلام إلخ خبر 1- 6- 2- 3- 4- 5 من كتاب الحجة.

[3] الرعد- 43.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 13  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست