______________________________
تنام على أقفيتها مستلقية، و أعينها لا تنام متوقعة لوحي الله عز و جل، و المؤمن
ينام على يمينه مستقبل القبلة، و الملوك و أبناؤها تنام على شمائلها ليستمرئوا ما
يأكلون و إبليس و إخوانه و كل مجنون و ذو عاهة ينام على وجهه منبطحا[1].
«و جعل ذريتي من صلبك» و هذا من
المعجزات، و يدل على أن أولاد البنت ذرية كما تقدم في الآيات و الأخبار.
«من قواصم الظهر» و القصم الكسر
أي شاقه لا يمكن الصبر عليها.
«إن عبد المطلب سن في
الجاهلية» قبل بعثة النبي صلى الله عليه و آله و يظهر منه أنه كان من الأوصياء
الملهمين المحدثين كما ورد الأخبار بذلك و أجمع الأصحاب على أنه كان مؤمنا و صنف
كثير منهم كتبا في إيمانه و إيمان أبي طالب كما يظهر من فهرستي الشيخ و النجاشي.
و روى الكليني في
الصحيح، عن زرارة بن أعين عن أبي عبد الله عليه السلام قال يحشر عبد المطلب يوم
القيمة أمة واحدة (أو وحده) عليه سيماء الأنبياء و هيبة الملوك[2].
و في القوي كالصحيح
بسندين، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: نزل جبرئيل على النبي صلى الله عليه و آله
فقال يا محمد إن ربك يقرئك السلام و يقول إني قد حرمت النار على صلب أنزلك
[1] الخصال باب النوم على أربعة وجوه حديث 1 ص 213
ج 1 طبع قم.
[2] أورده و الثلاثة التي بعده في أصول الكافي باب
مولد النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و وفاته خبر 22- 21- 23- 24 من أبواب التاريخ
من كتاب الحجة.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 12 صفحه : 216