responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 12  صفحه : 175

يَا عَلِيُّ إِذَا مَاتَ الْعَبْدُ قَالَ النَّاسُ مَا خَلَّفَ وَ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ مَا قَدَّمَ يَا عَلِيُّ الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَ جَنَّةُ الْكَافِرِ

______________________________
للكتاب فالعلماء يحزنهم ترك الرعاية و الجهال يحزنهم حفظ الرواية (أو عدم حفظ الرواية) كما في التوحيد فراع يرعى أهلكته فعند ذلك اختلف الراعيان و تغاير الفريقان‌[1].

و في القوي كالصحيح، عن هشام بن سالم و حماد بن عثمان و غيره قالوا:

سمعنا أبا عبد الله عليه السلام يقول: حديثي حديث أبي، و حديث أبي حديث جدي، و حديث جدي حديث الحسين، و حديث الحسين حديث الحسن، و حديث الحسن حديث أمير المؤمنين، و حديث أمير المؤمنين حديث رسول الله صلى الله عليه و آله و عليهم أجمعين، و حديث رسول الله صلى الله عليه و آله قول الله عز و جل‌[2].

فكلما يرويه الأئمة عليهم السلام قول الله عز و جل، و ليس عندهم الرأي و الاجتهاد و لكن فرض الله تعالى إليهم لكمال عقولهم و ارتباطهم إليه تعالى فلو وقع منهم بالتفويض فهو أيضا قول الله تعالى.

«يا علي الدنيا سجن المؤمن» و إن كان في نعمة و فراغ بالنظر إلى ما أعد الله له مما لا عين رأت و لا أذن سمعت، و لا خطر على قلب بشر «و جنة الكافر» و إن كان في السجن بأنواع العذاب بالنظر إلى عذاب الآخرة أو يجزيه الله تعالى في الدنيا ما عمل من الخيرات عكس المؤمن، روى الكليني في الصحيح، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال علي بن الحسين عليهما السلام إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة، و إن الآخرة قد ارتحلت مقبلة، و لكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة و لا تكونوا من أبناء الدنيا، ألا و كونوا من الزاهدين في الدنيا الراغبين في الآخرة ألا إن الزاهدين في الدنيا اتخذوا الأرض بساطا. و التراب‌


[1] أصول الكافي باب النوادر خبر 6 من كتاب فضل العلم.

[2] أصول الكافي باب رواية الكتب و الحديث و فضل الكتابة إلخ خبر 14 من كتاب فضل العلم.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 12  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست