نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 12 صفحه : 174
.........
______________________________
اجتناب الذنوب، و زاده المعروف، و ماؤه الموادعة (أي المصالحة)، و دليله الهدى و
رفيقه محبة الأخيار.
و عن ابن القداح عن أبي
عبد الله عن آبائه عليهم السلام قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه و آله
فقال: يا رسول الله ما العلم؟ قال: الإنصات، قال: ثمَّ مه؟ قال الاستماع، قال ثمَّ
مه؟ قال: الحفظ، قال: ثمَّ مه؟ قال: العمل به، قال: ثمَّ مه؟ يا رسول الله! قال:
نشره.
و في القوي، عن حفص بن
غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال: يا حفص يغفر للجاهل سبعون ذنبا قبل
أن يغفر للعالم ذنب واحد[1].
قال: و قال أبو عبد الله
عليه السلام: قال عيسى بن مريم عليهما السلام ويل للعلماء السوء كيف تلظى (أي
تلتهب) عليهم النار.
و في الصحيح، عن جميل بن
دراج قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إذا بلغت النفس هاهنا و أشار بيده
إلى حلقه لم يكن للعالم توبة، ثمَّ قرأ (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ
لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهالَةٍ[2].
و في الموثق، عن أبي
بصير، عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل فَكُبْكِبُوا فِيها
هُمْ وَ الْغاوُونَ)[3] قال: هم قوم
وصفوا عدلا بألسنتهم ثمَّ خالفوه إلى غيره- أي لم يعملوا بعلمهم.
و في الموثق، عن طلحة بن
زيد قال: سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول: إن رواه الكتاب كثير، و إن رعاته
قليل، و كم من مستنصح (أو مستصح) للحديث مستغش
[1] أورده و الثلاثة التي بعده في أصول الكافي باب
لزوم الحجة على العالم و تشديد الامر عليه خبر 1( الى) 4 من كتاب فضل العلم.