______________________________
مؤيد للسقوط و يحتمل أن يكون محمد بن إسماعيل رآهما و روي عنهما بلا واسطة و
بواسطة لكنه بعيد جدا.
«و في رواية محمد بن
أبي عمير عن محمد بن أبي حمزة» في الصحيح كالشيخ و الكليني في الحسن كالصحيح[1] «عن داود بن
فرقد»
الثقة «عن أبي عبد الله عليه السلام قال جاءت امرأة فاستعدت» أي طلبت منه
النصرة على خصمها «قد أفزعها» و خوفها «لم يهد» من الإهلال و هو رفع
الصوت كقوله «و لم يصح و مثله يطل» بالضم و الفتح بالمعلوم
و بالمجهول أي يهدر «اسكت سجاعة» أي تجني و بعد ذلك تقول الكلام بالسجع؟ و روى
الغزالي أنه قال النبي صلى الله عليه و آله و سلم لعبد الله بن رواحة في سجع بين
ثلاث كلمات: إياك و السجع يا بن رواحة.
فكان السجع ما زاد على
كلمتين و لذلك لما قال ذلك الرجل في دية الجنين كيف ندي من لا شرب و لا أكل و لا
صالح و لا استهل. و مثل ذلك يطل فقال له النبي صلى الله عليه و آله و سلم: اسجع
كسجع الأعراب؟ و في كثير من النسخ بالشين أي الحية لكن الظاهر أنه تصحيف النساخ «عليك غرة» و فيهما غرة و
صيف «عبد أو أمة» تفسير للغرة، و أصلها البياض الذي يكون في وجه الفرس و
استعمل فيهما تجوزا شائعا و الوصيف الخادم و الخادمة، و روى الشيخ في الصحيح، عن
سليمان بن خالد عن أبي عبد الله عليه السلام أن رجلا
[1] الكافي باب دية الجنين خبر 3 و التهذيب باب
الحوامل و الحمول إلخ خبر 12.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 423