______________________________
بالحد في السر التعزير للتقصير في التفحص.
«و في رواية السكوني» في القوي
مثلهما[1] و الظاهر أن
الأمر بتخليص الرداء و تمييزه كان لزيادة الوثوق و يمكن أن لا يكون الشاهد اثنين.
«و روى أبو أيوب» في الصحيح
كالشيخين[2] «أنه كان
يضرب بالسوط» في البالغ مثلا «و بنصف السوط و ببعضه» في الصبي مثلا بأن كان
عليه السلام يضربهم في القذف ثمانين و لكن كان يضرب بثلثي السوط لمن كان قريبا من
البلوغ و بنصفه لمن كان أبعد، و هكذا و ربما كان يضربهم بالسوط تماما و لكن كان
ينقص من العدد و ربما كان ينقصهما معا و تقدم أن التعزير منوط برأي الإمام و كان
يعزر بحسب حالاتهم في السن و القوة و الضعف و العقل.
«و خطب أمير المؤمنين
عليه السلام الناس» مضمون هذه مذكور في روايات كثيرة
[1] التهذيب باب الحدّ في السكر و شرب المسكر إلخ
خبر 34 و لم نعثر عليه في الكافي فلاحظ و تتبع.
[2] الكافي باب التحديد خبر 13 و التهذيب باب من
الزيادات خبر 10.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 230