______________________________
و الأربعة عشر بمنزلة واحدة و ما قومر فهو ميسر.
و في الموثق كالصحيح، عن
زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام أنه سئل عن الشطرنج و عن لعبة شيب (شبيب- خ)
التي يقال لها لعبة الأمير، و عن لعبة الثلاث فقال أ رأيتك إذا ميز الحق و الباطل
من أيها تكون؟ قلت: مع الباطل قال لا خير فيه.
و في القوي كالصحيح عن
ابن رئاب قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت جعلت فداك ما تقول في
الشطرنج؟ فقال: المقلب لها كالمقلب لحم الخنزير فقلت ما على من قلب لحم الخنزير؟
قال: يغسل يده.
و في القوي كالصحيح عن
سليمان الجعفري، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: المطلع في الشطرنج كالمطلع
في النار.
و في الصحيح. عن موسى بن
القاسم، عن محمد بن علي بن جعفر عن الرضا عليه السلام قال: جاء رجل إلى أبي جعفر
عليه السلام فقال: يا أبا جعفر ما تقول في الشطرنج التي يلعب بها الناس؟ فقال
أخبرني أبي علي بن الحسين عن الحسين بن علي عن أمير- المؤمنين عليه السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه و آله من كان ناطقا فكان منطقه بغير ذكر الله عز و جل
كان لاغيا، و من كان صامتا فكان صمته لغير ذكر الله كان ساهيا ثمَّ سكت فقام الرجل
و انصرف.
و في الحسن كالصحيح، عن
حماد بن عيسى قال: دخل رجل من البصريين على أبي الحسن الأول فقال له: جعلت فداك
إني أقعد مع قوم يلعبون بالشطرنج و لست ألعب بها و لكن انظر فقال: ما لك و لمجلس
لا ينظر الله إلى أهله.
و عن السكوني عن أبي عبد
الله عليه السلام قال: قال نهى رسول الله صلى الله عليه و آله عن اللعب بالشطرنج و
النرد.
و في القوي كالصحيح، عن الفضيل
قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن هذه الأشياء
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 10 صفحه : 163