______________________________
عليا أمير المؤمنين، و فلان، و فلان حتى يأتي على آخرهم، فإنه إذا فعل ذلك قال:
أحد الملكين لصاحبه قد كفينا
الوصول إليه و مسألتنا إياه فإنه قد لقن فينصر فإن عنه و لا يدخلان إليه[1] و قال
الشهيد رحمه الله سؤال القبر حق إجماعا إلا لمن لقن، و قال جماعة من أصحابنا
باستحباب التلقين للطفل و المجنون للعموم، و قيل بعدمه لعدم السؤال.
باب التعزية و الجزع
عند المصيبة و زيارة القبور و النوح و المأتم «قال رسول الله صلى الله عليه و آله
و سلم (إلى قوله) يحبر بها» أي يسر بها أو يحسن بها و التعزية تفعلة من
العزاء أي الصبر، و المراد بها حمل المصاب على الصبر بنقل الآيات و الأخبار و ما
أعد الله تعالى للصابرين، و الخبر شامل لكل خبرين، المصاب و غيره و قوله عليه
السلام «يعزى قبل الدفن و بعده» يعني فيهما معا أو مرة قبل الدفن و أخرى بعده
بمعنى التسوية «و التعزية» اللازمة كالواجبة «بعد الدفن» و إن كانت قبله
أيضا مستحبة و يحصل المسمى بأن يراه صاحب المصيبة، لأنه يشتغل بهم و يسلي همه أو
يتذكر
[1] التهذيب باب تلقين المحتضرين خبر 138 من أبواب
الزيادات.
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي، محمد تقى جلد : 1 صفحه : 458