responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 334

332 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع- مَا زَادَ مِنَ اللِّحْيَةِ عَنْ قَبْضَةٍ فَهُوَ فِي النَّارِ.

333 وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ‌ رَأَيْتُ أَبَا جَعْفَرٍ الْبَاقِرَ ع- وَ الْحَجَّامُ يَأْخُذُ مِنْ لِحْيَتِهِ فَقَالَ دَوِّرْهَا.

334 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع‌ تَقْبِضُ بِيَدِكَ عَلَى لِحْيَتِكَ وَ تَجُزُّ مَا فَضَلَ.

335 وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‌ الشَّيْبُ فِي مُقَدَّمِ الرَّأْسِ يُمْنٌ وَ فِي الْعَارِضَيْنِ سَخَاءٌ وَ فِي الذَّوَائِبِ شَجَاعَةٌ وَ فِي الْقَفَا شُؤْمٌ.

336 وَ قَالَ الصَّادِقُ ع- أَوَّلُ مَنْ شَابَ إِبْرَاهِيمُ الْخَلِيلُ ع وَ إِنَّهُ ثَنَى لِحْيَتَهُ فَرَأَى طَاقَةً بَيْضَاءَ فَقَالَ يَا جَبْرَئِيلُ مَا هَذَا فَقَالَ هَذَا وَقَارٌ فَقَالَ إِبْرَاهِيمُ اللَّهُمَ‌

______________________________
و الأخبار في القبضة و إن كان بلفظ الأمر، لكن المعروف بين الأصحاب استحبابها، و الاحتياط أن لا يقصر عنها لخلوها عن المعارض.

«و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم إلخ» و هي الفطرة أي الخلقة التي خلق الله الناس عليها فيقبح تغييرها، و الدخول في ذم الله تعالى و المغيرين لخلق الله إلا ما ورد الرخصة فيه مثل الزيادة على القبضة، أو أنها من السنن الحنيفية التي كان يداوم عليها نبينا صلى الله عليه و آله و سلم و قبله إبراهيم صلوات الله عليه، و التغيير كان من المجوس و اليهود.

«و قال محمد بن مسلم (إلى قوله) دورها» أو دوروها، و على الأول فالظاهر أنه عليه السلام قالها للمزين حين الإصلاح و يدل على الاستحباب، و على نسخة الجمع فالظاهر أنه خاطب أصحابه بالأمر بالتدوير حين الإصلاح إما بنفسه أو بالمزين.

«و قال رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم، الشيب» يعني بياض الشعر مطلقا أو ظهوره أولا، و هو أظهر «في مقدم الرأس يمن» يعني مباركا و يدل على أنه محل رحمة الله أو يدل على أنه يحصل به سعة الرزق و غيرها من النعم الدنيوية أو الأعم‌ «و في العارضين» أي طرفي الوجه‌ «سخاء» أي يدل على أنه سخي‌ «و في الذوائب» أي الناصية مقدم الرأس أو أطراف الرأس شجاعة «و في القفا وراء العنق شؤم» يدل على نحوسة صاحبه أو يدل على أنه يصيبه بلاء.

«و قال الصادق عليه السلام أول من شاب إبراهيم الخليل» يعني أن الناس لم يكونوا

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 334
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست