responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 296

241 وَ قَالَ ع- مَنْ أَطَاعَ امْرَأَتَهُ أَكَبَّهُ اللَّهُ عَلَى مَنْخِرَيْهِ فِي النَّارِ فَقِيلَ وَ مَا تِلْكَ الطَّاعَةُ قَالَ تَدْعُوهُ إِلَى النِّيَاحَاتِ وَ الْعُرُسَاتِ وَ الْحَمَّامَاتِ وَ لُبْسِ الثِّيَابِ الرِّقَاقِ فَيُجِيبُهَا.

242 وَ سَأَلَ أَبُو بَصِيرٍ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع- عَنِ الرَّجُلِ يَدَعُ غُسْلَ يَوْمِ الْجُمُعَةِ- نَاسِياً أَوْ

______________________________
ما تقول فإنها باعتبار ضعف عقلها مائلة إلى الحرام و القبائح و الإسراف، و يكون قوله عليه السلام بعد أن أطلقه أولا بالمذكورات من باب المثال يعني من كان مطيعا لزوجته في كل ما تقول فإنها تريد أن تذهب إلى كل حمام للتفرج و إلى كل نياحة كذلك كما هو مشهور مشاهد في أكثر النسوان و تدعوه إلى الثياب الرقاق فإنها تبلى سريعا و هو إسراف أو الملحفة التي تحكي ما تحتها و يفتتن الرجال بها، و أن يكون تفسيرا للإطاعة في المذكورات و أمثالها من القبائح (أو) مع الريبة (أو) يكون مطلقا و يكون محمولا على المبالغة (أو) لأنه ينجر إلى الحرام غالبا كما هو المشاهد بأنه إذا أطاعها في بعض الأشياء فبالأخرة يطيعها في المعاصي و القبائح، و لهذا ورد الأخبار (بأن شاوروهن و خالفوهن لئلا يطمعن في الإطاعة) و الأحوط أن لا يطيع الزوجة مطلقا إلا في الطاعات، بل و لا في الطاعات أيضا لأن لها فيها مكرا خفيا كالشيطان، و لهذا قال الله تعالى حكاية مقررة (إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ‌[1] و قال تعالى (إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطانِ كانَ ضَعِيفاً[2] لا بمعنى أن يترك الطاعة بقولها مثلا إذا قالت صل في المسجد ينبغي في هذا الوقت أن يصلي في البيت، و بالعكس (أو) إن ذهب إلى المسجد لا يذهب بمجرد قولها بل بقول رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم كما في إطاعة النفس و الشيطان- أعاذنا الله و جميع المؤمنين من شر الثلاثة.

«و سأل أبو بصير أبا عبد الله عليه السلام إلخ» الحديث موثق و يمكن القول بصحته لأن الظاهر أن كتابه كان مشهورا مع قطع النظر عما قال في المقدمة كما ذكر مرارا،


[1] يوسف- 28.

[2] النساء- 76.

نام کتاب : روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه( ط- القديمة) نویسنده : المجلسي‌، محمد تقى    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست