responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهاية الأقدام في علم الكلام نویسنده : الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 199

إلى شبه المدرك بشرط أن يتفاوتا في الكيفية و هذه القوى كلها معدات لقبول الفيض من واهب الصور، و إلا فالحاسة لا تحدث إدراكا.

و الأشعري فصل بين السمع و البصر و بين الثلاثة الباقية حيث شرط هاهنا اتصالا جسمانيا و أثبت إحساسا جسمانيا و لم يثبتها في صفات الباري تعالى، و لما علم أن لهما اختصاصا بالباطن ردد قوله في أن الإدراك علم مخصوص أو معنى آخر في الحاسة المشتركة و لا يستبعد من مذهبه قيام الإدراك السمعي بالبصر و البصر بالسمع فإن القوم حكموا باتحادهما عند الحاسة المشتركة حتى يصير المرئي مقروءا و المقروء مرئيا فإنهما في حقيقة الإدراك لا يختلفان و محلهما محل واحد فيتحدان و كلام المعتزلة في الإدراكات مختلط لا ثبات له و اللّه أعلم‌ [1].


[1] انظر: غاية المرام للآمدي (ص 93)، و الملل و النحل للمصنف (2/ 19، 220)، و المواقف للإيجي (2/ 583).

نام کتاب : نهاية الأقدام في علم الكلام نویسنده : الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست