responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 405

دعاء الأنبياء إليها.

الرابع: المعارف العقلية كالتوحيد و العلم و القدرة يحصل بتطابق العقل و النقل فيها التأكيد.

الخامس: قد بيّنا وجوب التكليف، و العقول البشرية قاصرة عن إدراك كنه ما كلف اللّه به تعالى، فلا بد من البعثة ليحصل المعرفة بذلك.

السادس: أن العقول ممنوّة بالأضداد كالشهوة و النفرة و الوهم و غيرها من القوى الموجبة لما ينافي العقل، و الطبائع الانسانية مجبولة على الانبعاث الى مقتضى هذه القوى، و الزجر المستفاد من العقل غير كاف فلا بدّ من زاجر آخر خارجي و هو الرسول.

السابع: أن للّه تعالى صفات لا يدل العقل عليها كالكلام و السمع و البصر و ينبغي للعقلاء معرفتها، و لا طريق الى ذلك فلا بد من النبي لتعليم‌ [1] ذلك.

الثامن: قد يكون هاهنا أشياء حسنة في أنفسها و إن كنا لا نعرف حسنها و أشياء قبيحة لا نعرف قبحها، فلا بد من نبيّ يحصل منه ذلك.

التاسع‌، قد يحصل للمكلف‌ [2] حيرة بسبب ترك اشتغاله في العبادات و بسبب استعماله لها فلا بد من نبي يزيل هذه الحيرة و الخوف.

العاشر: الخواص التي في النبات يعجز العقل عن إدراكها فإن فيها ما هو نافع و فيها ما هو ضارّ، و الرسول معرف لذلك.

الحادي عشر: التنازع الواقع بين الناس الحاصل بسبب الاجتماع يحتاج في إزالته الى من أيّد من عند اللّه تعالى بخاصية مميزة له عن غيره موجبة للامتثال منه.


[1] ب: لنقل.

[2] ج: للانسان.

نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 405
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست