نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 266
و لا يلزم من استحالة
القدرة على هذا الامر الراجع الى الخصوصية، استحالة القدرة مطلقا.
و أما أبو علي و أبو هاشم
و أصحابهما فزعموا أنه تعالى غير قادر على نفس مقدور العبد، و أجازه أبو الهذيل و
أبو الحسن و الأشاعرة للدليل على أنه قادر على كل مقدور، و احتج أبو علي و ابنه
بأنه يلزم اجتماع قادرين على مقدور واحد و هو محال على ما مرّ.
و الجواب المنع من
الاستحالة، و قد سلف، و هذا المذهب مما ذهب إليه السيد المرتضى[1].
[1] كما يظهر ذلك من
السيد المرتضى في كتابه الملخص (النسخة الخطية الفريدة ورقة 122 و 123).
نام کتاب : مناهج اليقين في أصول الدين نویسنده : العلامة الحلي جلد : 1 صفحه : 266