حسن الخلق» [1].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أيضا: «سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخلّ العسل» [2].
و عن جرير بن عبد اللّه قال: قال لي رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّك لامرؤ قد حسن اللّه خلقك، فحسّن خلقك» [3].
و عن البراء بن عازب قال: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم أحسن الناس وجها و أحسنهم خلقا» [4].
و عن أبي مسعود البدريّ قال: كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: «اللّهم قد حسّنت خلقي فحسّن خلقي» [5].
و عن عبد اللّه بن عمر قال: «كان رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يكثر الدّعاء فيقول: «اللّهمّ إنّي أسألك الصحّة و العافية و حسن الخلق» [6].
و عن أبي هريرة، عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «كرم المرء دينه، و مروءته عقله، و حسبه حسن خلقه» [7].
و عن أسامة بن شريك قال: شهدت الأعاريب يسألون النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقولون:
ما خير ما أعطي العبد؟ قال: «حسن الخلق» [8].
و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّ أحبّكم إليّ و أقربكم منّي مجلسا يوم القيامة أحاسنكم
[1] أخرجه الطبراني و البزار و أبو يعلى من حديث أبي هريرة و بعض طرق البزار رجاله ثقات كما في المغني.
[2] أخرجه الحاكم في الكنى عن ابن عمر بسند ضعيف كما في الجامع الصغير.
[3] أخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق و أبو العباس الدغولى في كتاب الاداب و فيه ضعف كما في المغني.
[4] متفق عليه بسند صحيح عن البراء كما في الجامع الصغير باب الشمائل
[5] أخرجه الطيالسي في مسنده ص 49.
[6] أخرجه الخرائطي في المكارم بإسناد فيه لين كما في المغني.
[7] أخرجه أحمد و الحاكم و البيهقي في الكبرى بسند صحيح كما في الجامع الصغير
[8] أخرجه الطيالسي في مسنده ص 171 تحت رقم 1233.
المحجة