responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 326

في هذه الرّواية إمكان النجاة.

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد و البغضاء و البغضة هي الحالقة، لا أقول: حالقة الشعر و لكن حالقة الدّين، و الّذي نفس محمّد بيده لا تدخلون الجنّة حتّى تؤمنوا و لن تؤمنوا حتّى تحابّوا ألا انبّئكم بما يثبت ذلك لكم أفشوا السلام بينكم» [1].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «كاد الفقر أن يكون كفرا، و كاد الحسد أن يغلب القدر» [2].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «إنّه سيصيب امّتي داء الأمم، قالوا: و ما داء الأمم؟ قال:

الأشر و البطر و التكاثر و التنافس في الدّنيا و التباعد و التحاسد حتّى يكون البغي ثمّ يكون الهرج» [3].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «لا تظهر الشماتة بأخيك فيرحمه اللّه و يبتليك» [4].

و روي أنّ موسى عليه السّلام لمّا تعجّل إلى ربّه رأى في ظلّ العرش رجلا فغبطه بمكانه و قال: إنّ هذا لكريم على ربّه فسأل ربّه أن يخبره باسمه فلم يخبره باسمه و قال: احدّثك من عمله بثلاث: كان لا يحسد الناس على ما آتاهم اللّه من فضله، و كان لا يعقّ والديه. و لا يمشي بالنميمة.

و قال زكريّا عليه السّلام: قال اللّه تعالى: «الحاسد عدوّ لنعمتي، متسخّط لقضائي، غير راض لقسمتي الّتي قسمت بين عبادي».

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أخوف ما أخاف على امّتي أن يكثر لهم المال فيتحاسدون و يقتتلون» [5].


[1] أخرجه أحمد و الترمذي من حديث الزبير بن العوام بسند صحيح كما في الجامع الصغير.

[2] أخرجه البيهقي في الشعب من رواية يزيد الرقاشي و أبو مسلم الكشي أيضا و يزيد ضعيف كما في المغني. و سيأتي عن الكافي مثله.

[3] أخرجه الحاكم من حديث أبي هريرة بسند صحيح كما في الجامع الصغير.

[4] أخرجه الترمذي ج 9 ص 312 من حديث واثلة بن الاسقع.

[5] أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب ذم الحسد من حديث أبي عامر الأشعري (المغني).

المحجة

نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 326
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست