responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 218

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «سباب المؤمن فسوق و قتاله كفر» [1].

و قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ملعون من سبّ والديه» [2].

و في رواية «من أكبر الكبائر أن يسبّ الرّجل والديه، قالوا: يا رسول اللّه و كيف يسبّ والديه؟ فقال: يسبّ الرّجل فيسبّ أباه فيسبّ الآخر أباه» [3].

(1) أقول: و من طريق الخاصّة ما رواه في الكافي‌ [4] عن أبي جعفر عليه السّلام قال:

«خرج رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لعرض الخيل فمر بقبر أبي احيحة [5]. فقال أبو بكر:

لعن اللّه صاحب هذا القبر فو اللّه إن كان ليصدّ عن سبيل اللّه و يكذّب رسول اللّه، فقال خالد ابنه: بل لعن اللّه أبا قحافة فو اللّه ما كان يقري الضيف و لا يقابل العدوّ، فلعن اللّه أ هونهما على العشيرة فقدا، فألقى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم خطام‌ [6] راحلته على غاربها، ثمّ قال: إذا أنتم تناولتم المشركين فعمّوا و لا تخصّوا ثمّ وقف فعرضت عليه الخيل ثمّ ساق الحديث إلى أن ذكر طائفة لعنهم رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم و عدّ منهم و من لعن أبويه، قال: فقال رجل: يا رسول اللّه، أ يوجد رجل يلعن أبويه فقال: نعم يلعن آباء الرّجال و امّهاتهم فيلعنون أبويه»[1].

أقول: و يدخل في قوله: «و من لعن أبويه» أبو بكر بن أبي قحافة لأنّه لعن أبا احيحة فلعن ابنه أباه و معلوم أنّه من لعنه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم لا يصلح لخلافته.


[1] هذه من رواية عمرو بن شمر و لا يحتجّ بحديثه لأنه ضعيف جدا زيد أحاديث في كتب جابر الجعفي ينسب بعضها إليه و الامر ملتبس كما قال النجاشي- رحمه اللّه-.


[1] أخرجه البخاري ج 8 ص 18 من حديث ابن مسعود.

[2] أخرجه أحمد ج 1 ص 217 هكذا «ملعون من سب أباه».

[3] أخرجه مسلم ج 1 ص 65 و فيه «من الكبائر شتم الرجل والديه ... الحديث».

[4] المصدر ج 8 ص 70.

[5] بضم الهمزة و المهملتين بينهما مثناة تحتانية مصغر يسمى بها و يكنى.

[6] بالخاء المعجمة و الطاء المهملة اى زمامها.

المحجة

نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست