responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 194

استقمنا و إن اعوججت اعوججنا» [1].

و عن ابن مسعود أنّه كان على الصفا يلبّي و هو يقول: يا لسان قل خيرا تغنم أو اصمت تسلم من قبل أن تندم، قيل له: يا أبا عبد الرّحمن أ هذا شي‌ء تقوله:

أو شي‌ء سمعته؟ قال: لا بل سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول: «إنّ أكثر خطايا ابن آدم في لسانه» [2].

و قال ابن عمر: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من كفّ لسانه ستر اللّه عورته، و من ملك غضبه وقاه اللّه عذابه، و من اعتذر إلى اللّه قبل اللّه عذره» [3].

و روي «أنّ معاذ بن جبل قال لرسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: أوصني قال: اعبد اللّه كأنّك تراه، و اعدد نفسك في الموتى، و إن شئت أنبأتك بما هو أملك لك من هذا كلّه و أشار بيده إلى لسانه» [4].

و عن صفوان بن سليم قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ألا أخبركم بأيسر العبادة و أ هونها على البدن الصمت و حسن الخلق» [5].

و قال أبو هريرة: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «من كان يؤمن باللّه و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت» [6].

و قال الحسن: ذكر لنا أنّ النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قال: «رحم اللّه عبدا تكلّم خيرا فغنم، أو سكت فسلم» [7].


[1] أخرجه الترمذي ج 9 ص 247 و فيه «تكفر اللسان» من باب التفعيل اى تذكره أن يخشى اللّه فلا يقول هجرا.

[2] أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت و البيهقي في الشعب بسند حسن كما في المغني و رواه الطبراني بسند صحيح كما في الترغيب ج 3 ص 534.

[3] أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت بسند حسن كما في المغني.

[4] أخرجه ابن أبي الدنيا أيضا في الصمت بسند جيد كما في الترغيب ج 3 ص 532.

[5] أخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت مرسلا كما في الترغيب ج 3 ص 533 و رواه ابو الشيخ في طبقات المحدثين من حديث أبي ذر و أبي الدرداء مرفوعا.

[6] أخرجه مسلم ج 1 ص 49 في حديث.

[7] أخرجه أبو الشيخ عن أبي امامة بسند ضعيف و نحوه البيهقي في الشعب عن أنس و عن الحسن مرسلا بسند حسن كما في الجامع الصغير.

المحجة

نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 5  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست