نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 4 صفحه : 127
لهم[1] يصل ذوي رحمه من
غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم[1]لا يجفو على أحد[2] يقبل
معذرة المعتذر إليه[3] يمزح و لا يقول إلّا حقا[4] يضحك من
غير قهقهة[2]يرى اللّعب المباح فلا ينكره[3]و ترفع الأصوات عليه فيصبر[4]و
كان له لقاح و غنم يتقوّت هو و أهله من ألبانها[5] و كان له
عبيد و إماء لا يرتفع
[1] في مستدرك الحاكم ج 3 ص 324 من حديث
ابن عباس «كان يجل العباس إجلال الولد والده» و له من حديث سعد بن أبي وقاص «انه
اخرج عمه العباس و غيره من المسجد فقال له العباس تخرجنا و نحن عصبتك و عمومتك و
تسكن عليا؟ فقال ما أنا أخرجكم و أسكنه ... الحديث».
[2] أخرج البخاري ج 6 ص 167 من حديث عائشة
قالت: ما رأيت رسول اللّه صلى اللّه عليه و آله ضاحكا حتى أرى منه لهواته انما كان
يتبسم. و في حديث هند بن أبي هالة المروي في الشمائل للترمذي ص 16 هكذا «جل ضحكه
التبسم».
[3] هذا الموضوع صحيح في نفسه و في مسند
الطيالسي ص 217 ما يدل عليه، لكن العراقي أومأ إلى قصة لعب الحبشة بين يدي رسول
اللّه و قوله صلى اللّه عليه و آله «دونكم يا بني أرفدة» و هي قصة خرافية افتراء
على الرسول صلّى اللّه عليه و آله و اجتراء على اللّه سبحانه مذكورة في صحيح مسلم
ج 3 ص 22، و صحيح البخاري ج 2 ص 20، و سنن النسائي ج 3 ص 195 باب اللعب في المسجد.
[4] أخرج البخاري ج 6 ص 171. و ابن المنذر
و الطبراني عن ابن أبي مليكة قال:
كاد الخيران أن يهلكا أبا بكر و عمر رفعا
أصواتهما عند النبي صلّى اللّه عليه و آله حين قدم عليه ركب بنى تميم فأشار أحدهما
بالاقرع بن حابس و أشار الاخر برجل آخر فقال أبو بكر لعمر:
ما أردت الا خلافى قال: ما أردت خلافك
فارتفعت أصواتهما في ذلك فانزل اللّه تعالى يا أَيُّهَا
الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْواتَكُمْ- الآية- راجع الدر
المنثور ج 6 ص 84.
[1] أخرجه الترمذي في الشمائل في حديث طويل
في صفته.
[2] أخرج أبو داود ج 2 ص 550 من حديث أنس و
عائشة ما يدل على ذلك.
[3] أخرجه البخاري ج 6 ص 89 في قصة كعب بن
مالك و هلال بن أمية و مرارة بن ربيعة الثلاثة الذين خلفوا، و راجع الدر المنثور ج
3 ص 286.