و عنه عليه السّلام قال: «إنّ الرّحم متعلّقة
يوم القيامة بالعرش يقول: صل من وصلني، و اقطع من قطعني»[2].
و عنه عليه السّلام قال: «قال أبو ذرّ- رضي
اللّه عنه-: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يقول:
حافّتا الصّراط يوم القيامة الرّحم و الأمانة،
فإذا مرّ الوصول للرّحم المؤدّي للأمانة نفذ إلى الجنّة، و إذا مرّ الخائن للأمانة
القطوع للرّحم لم ينفعهما معه، و تكفأ به الصّراط في النّار»[3].
و في الصحيح عنه عليه السّلام قال: «في كتاب
عليّ عليه السّلام: ثلاث خصال لا يموت صاحبهنّ أبدا حتّى يرى وبالهنّ: البغي، و
قطيعة الرّحم، و اليمين الكاذبة يبارز اللّه بها، و إنّ أعجل الطاعات ثوابا لصلة
الرّحم، و إنّ القوم ليكونون فجّارا فيتواصلون فينمو أموالهم و يثرون، و إنّ
اليمين الكاذبة و قطيعة الرّحم لتذران الدّيار بلاقع من أهلها، و تنقل الرّحم و
إنّ نقل الرّحم انقطاع النّسل»[4].
و في الصحيح عنه عليه السّلام قال: «قال أمير
المؤمنين عليه السّلام: إذا قطعوا الأرحام جعلت الأموال في أيدي الأشرار»[5].
و عنه عليه السّلام قال: «صلة الأرحام تحسن
الخلق، و تسمح الكفّ، و تطيّب النفس، و تزيد في الرّزق و تنسئ في الأجل»[6] و عن أبي
عبد اللّه عليه السّلام مثله[7].
و عنه عليه السّلام: «صلة الرّحم و حسن الجوار
يعمران الدّيار و يزيدان في الأعمار»[8].
و عنه عليه السّلام قال: «اتّقوا الحالقة
فإنّها تميت الرّجال، قلت: و ما الحالقة؟