responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 417

و عنه عليه السّلام قال: «من استقبل جنازة أو رآها فقال: «اللّه أكبر هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَ رَسُولُهُ وَ صَدَقَ اللَّهُ وَ رَسُولُهُ‌، اللّهمّ زدنا إيمانا و تسليما، الحمد للَّه الّذي تعزّز بالقدرة، و قهر العباد بالموت» لم يبق في السماء ملك إلّا بكى رحمة لصوته» [1].

و عنه عليه السّلام قال: «تبدأ في حمل السرير من جانبه الأيمن ثمّ تمرّ عليه من خلفه إلى الجانب الآخر، ثمّ تمرّ حتّى ترجع إلى المقدّم، كذلك دوران الرّحى» [2].

و عنه عليه السّلام قال: «امش أمام جنازة المسلم العارف و لا تمش أمام جنازة الجاحد فإنّ أمام جنازة المسلم ملائكة يسرعون به إلى الجنّة و إنّ أمام جنازة الكافر ملائكة يسرعون به إلى النّار» [3].

و عنه عليه السّلام قال: «رأى رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم قوما خلف جنازة ركبانا فقال: ما استحيي هؤلاء أن يتبعوا صاحبهم ركبانا، و قد أسلموه على هذه الحالة» [4].

و عنه عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: من عزّى مصابا كان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجر المصاب شي‌ء» [5].

و عنه عليه السّلام قال: «ليس التعزية إلّا عند القبر، ثمّ ينصرفون لا يحدث في الميّت حدث فيسمعون الصوت» [6].

قال أبو حامد:

«و منها أن يزور قبورهم‌

و المقصود الدعاء و الاعتبار و ترقيق القلب قال صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «ما رأيت منظرا إلّا و القبر أفظع منه» [7].

و عنه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم «أنّ القبر أوّل منازل الآخرة، فإن نجا منه صاحبه فما بعده‌


[1] الكافي ج 3 ص 167 باب القول عند رؤية الجنازة.

[2] المصدر ج 3 ص 169.

[3] المصدر ج 3 ص 169.

[4] المصدر ج 3 ص 170 باب كراهية الركوب مع الجنازة.

[5] المصدر ج 3 ص 227 باب ثواب التعزية رقم 4.

[6] المصدر ج 3 ص 203، و هذه الجملة تعليل لقوله: «ثم ينصرفون» أي لا يمكثوا عند القبر لئلا يحدث في الميت حدث من عذاب القبر.

[7] هذا الحديث و الذي بعده أخرجهما ابن ماجه تحت رقم 4267 في حديث.

المحجة

نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 3  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست