نام کتاب : المحجة البيضاء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 3 صفحه : 406
و في الصحيح عنه عليه السّلام قال: «يجب
للمؤمن على المؤمن النصيحة له في المشهد و المغيب»[1].
و عن الباقر عليه السّلام قال: «قال رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: لينصح الرّجل منكم أخاه كنصيحته لنفسه»[2].
و عنه عليه السّلام في قوله عزّ و جلّ: «وَ
قُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً» قال: «قولوا للناس أحسن ما تحبّون إن يقال
فيكم»[3].
و عن الصادق عليه السّلام قال: «قال رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: إنّ أعظم الناس منزلة عند اللّه يوم القيامة
أمشاهم في أرضه بالنصيحة لخلقه»[4].
و عنه عليه السّلام «عليك بالنصح للَّه في
خلقه فلن تلقاه بعمل أفضل منه»[5].
و عنه عليه السّلام قال: «قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله و سلّم: من سعى في حاجة أخيه المؤمن و لم يناصحه فقد خان اللّه و
رسوله»[6].
و عنه عليه السّلام «من استشار أخاه فلم يمحضه
الرأي سلبه اللّه تعالى رأيه»[7].
و عنه عليه السّلام «إنّ المؤمن أخو المؤمن،
عينه و دليله، لا يخونه و لا يظلمه و لا يغشّه، و لا يعده عدة فيخلفه»[8].
[3] المصدر ج 2 ص 164 تحت رقم 9 و الآية في
سورة البقرة 83 و المعنى أنه لا تقولوا لهم الا خيرا ما تعلمون فيهم الخير و ما لم
تعلموا فيهم الخير، و اما إذا علمتم أنه لا خير فيهم و انكشف لكم عن سوء ضمائرهم
بحيث لا تبقى لكم مرية فلا عليكم أن لا تقولوا خيرا. و «ما» يحتمل الموصولية و
الاستفهام و النفي. (الوافي).
[4] المصدر ج 2 ص 208. و قوله: «أمشاهم»
اما من المشي حقيقة او كناية عن شدة الاهتمام و الباء للملابسة او السببية.
[5] المصدر ج 2 ص 208. و قوله: «أمشاهم»
اما من المشي حقيقة او كناية عن شدة الاهتمام و الباء للملابسة او السببية.
[6] اى لم يبذل الجهد في قضاء حاجته و لم
يهتم لذلك و لم يكن غرضه حصول ذلك، و الخبر في الكافي في ج 2 ص 362.
[7] الكافي ج 2 ص 363 و محضه- كمنعه- سقاه
المحض و هو اللبن الخالص و أمحضه الود أخلصه و الحديث: صدقه، و الامحوضة: النصيحة
الخالصة، و الرأي: العقل و التدبير و البصيرة.